ذكرت منظمة الصحة العالمية في جنيف الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) أنه تم القضاء تقريبا على العديد من الأمراض الاستوائية، وتم توسيع نطاق العلاج بشكل كبير منذ أن أطلقت المنظمة خطة لمكافحة الأمراض المهملة منذ 10 سنوات.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع شركات أدوية ومنظمات غير حكومية لمكافحة أمراض مثل التراخوما، وهو مرض بكتيري والسبب الرئيسي للعمى في العالم نتيجة الإصابة بعدوى.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان في بيان إنه "على مدى السنوات العشر الماضية تم إنقاذ ملايين الأشخاص من العجز والفقر بفضل واحدة من أكثر الشراكات العالمية فعالية في الصحة العامة الحديثة".
ولم يعد التراخوما مشكلة صحية عامة في المكسيك والمغرب وعمان.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مرض دودة غينيا، الذي ينتقل عن طريق مياه الشرب، تم القضاء عليه تقريبا على نطاق عالمي.
وانخفضت حالات مرض النوم من 37 ألف حالة في عام 1999 إلى أقل من ثلاثة آلاف حالة في عام 2015، في حين أن البشر الآن نادرا ما يصابون بداء الكلب في الأميركتين.
وتم توفير الأدوية ضد أمراض المناطق المدارية المهملة على نطاق واسع خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال، تلقى أكثر من نصف مليار شخص العلاج الوقائي ضد داء الفيل، وهو مرض تسببه الديدان ويمكن أن يسبب تورما كبيرا جدا في الساقين والأعضاء التناسلية.
بيد أن المنظمة حذرت من أن النجاحات الأخرى ستعتمد على ما إذا كان المزيد من الناس سيحصلون على المياه النظيفة والصرف الصحي.
ويقدر أن 2.4 مليار شخص يفتقرون حاليا إلى المراحيض، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض.