بدأ وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الثلثاء (18 أبريل/ نيسان 2017) زيارة إلى المملكة العربية السعودية يبحث خلالها الجهود الرامية إلى تعزيز الالتزامات الأمنية بين البلدين.
وقال ماتيس، وهو في طريقه إلى الرياض، إن السعودية حليف أمني رئيسي منذ أكثر من سبعة عقود. وأضاف للصحفيين المرافقين له أن المملكة ما زالت تشكل "دعامة لإطارنا الأمني للمنطقة وللمصالح الأميركية".
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) أن مباحثات ماتيس مع الملك سلمان بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين ستتضمن موضوعات مثل الوضع الأمني في البلاد وسبل توسيع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الدفاع الأميركي عقب زيارته للسعودية إلى مصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي.
وقال مسؤولون في البنتاجون إن الهدف من هذه الجولة هو "إعادة التأكيد على التحالفات العسكرية الرئيسية للولايات المتحدة والانخراط مع شركاء استراتيجيين في الشرق الأوسط وأفريقيا وبحث جهود التعاون في مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار وهزيمة المنظمات الإرهابية المتطرفة".