هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب كندا الثلثاء (18 أبريل/ نيسان 2017) بسبب نزاع بشأن السياسات الكندية الخاصة بالألبان.
وكان ترامب قد انتقد كثيرا اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لكنه ركز كثيرا على المكسيك بدلا من الجارة الشمالية للولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال إحدى الفعاليات في ولاية ويسكونسن شمال الولايات المتحدة، وهي ولاية تشتهر بانتاج الألبان، "لقد حدثت بعض الأشياء غير العادلة للغاية لمنتجي الألبان لدينا وغيرهم".
ويقول منتجو الألبان الأميركيون إنهم يشعرون بالإنزعاج من لوائح التسعير الجديدة في كندا التي تقدم حوافز لمنتجي الجبن الكندي لاستخدام الحليب المحلي بدلا من المستورد من الولايات المتحدة، وسوف يشجعون عرض الألبان الكندية بأقل من سعرها الحقيقي، وهي خطوة يقولون إنها تشكل انتهاكا لاتفاقية "نافتا".
وطلبت مجموعة من صناع الألبان في رسالة أرسلتها لترامب هذا الشهر أن يتخذ "إجراء فوريا لمعالجة الضرر الذي تسببت فيه سياسة التسعير المعدلة للألبان في كندا في صناعة الألبان الأميركية".
وطلبوا منه أن يبحث المسألة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وإثارة المسألة في المناقشات الخاصة باتفاقية "نافتا"، وإذا لزم الأمر، رفعها إلى منظمة التجارة العالمية.
ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها "غير عادلة جدا جدا- نموذج لصفقة من جانب واحد آخر ضد الولايات المتحدة"، وقال إن سيثير المسألة مع المسؤولين الكنديين.
وتابع "لقد كانت نافتا كارثة بالنسبة للولايات المتحدة،" مكررا لغة الحمائية التجارية التي استخدمها كثيرا أثناء حملته الانتخابية للرئاسة الأميركية.
وأضاف "سنجري تغييرات كبيرة أو سنتخلص من نافتا بشكل تام وإلى الأبد".