قالت الشرطة الكولومبية الثلثاء (18 أبريل/ نيسان 2017) نقلا عن تقارير مخابرات إن راهبة كولومبية خطفت في مالي قبل أكثر من شهرين محتجزة لدى جبهة تحرير ماسينا وهي جماعة إسلامية متشددة.
وخطف مسلحون جلوريا سيسيليا نارفايس في 7 فبراير شباط في إقليم كارانجاسو بجنوب مالي حيث كانت تعمل في مركز صحي. ووجهت اتهامات إلى أربعة أشخاص فيما يتعلق باختفائها.
وقال الجنرال فرناندو موريو قائد وحدة مكافحة الخطف في الشرطة الوطنية "المعلومات تفيد بأنها جبهة تحرير ماسينا. سيتعين علينا أن ننتظر بيانا من الجماعة لنعرف ما هي مطالبهم".
وأضاف أن وحدة دولية تقودها فرنسا تبحث عن الراهبة لكن من المحتمل أن يكون خاطفوها قد نقلوها خارج مالي ربما إلى بوركينا فاسو. وقال إن الخاطفين لم يرسلوا حتى الآن أي أدلة على أن الراهبة على قيد الحياة ولم يقدموا مطالب لفدي.
وقال في مقابلة "نعتقد أنها خطفت بطريق الخطأ... هي لم تكن الهدف".