قضت محكمة مصرية بالعاصمة، القاهرة، يوم الأحد (16 أبريل 2017) ببراءة المصرية الاميركية آية حجازي؛ مؤسسة منظمة «بلادي» غير الحكومية لأطفال الشوارع، بعد أن أمضت قرابة ثلاث سنوات في السجن منذ توقيفها مطلع مايو 2014.
وقضت المحكمة كذلك ببراءة زوجها محمد حسانين وستة آخرين كانوا متهمين في القضية نفسها التي أثارت اهتمام واشنطن ومجموعات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت حجازي تواجه اتهامات بـ «إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر والاستغلال جنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم (الأطفال) وإدارة كيان يمارس نشاطاً من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص».
وإضافة إلى زوج آية حجازي، كان ستة من المتطوعين للعمل في منظمة «بلادي لأطفال الشوارع» يحاكمون في هذه القضية، بحسب محاميها طاهر أبوالنصر.
- وُلدت آية محمد نبيل حجازي العام 1989، في منطقة فولز تشيرش بولاية فيرجينيا الأميركية لعائلة مصرية.
- تحمل الجنسيتين الأميركية والمصرية معاً.
- التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة، حتى غادرت إلى الولايات المتحدة الأميركية لتحصل على شهادتها الجامعية من جامعة «جورج ماسون» بولاية فيرجينيا.
- في العام 2013، قامت مع زوجها محمد حسانين، بتأسيس مؤسسة «بلادي» في مصر، بهدف توفير المأوى لأطفال الشوارع، وتطوير مهاراتهم، وتوفير بيئة آمنة لهم.
- في مايو 2014، أُلقي القبض عليها مع زوجها بعد أن داهمت الشرطة المصرية مقرات المنظمات غير الحكومية، وأغلقت مؤسسة «بلادي»، حيث أُنشئت من دون ترخيص بحسب البيان الحكومي.
- قالت وزارة الداخلية المصرية، إنها تحركت ضد الجمعية بعدما تلقت بلاغاً من أحد الآباء يتهم فيها الجمعية باحتجاز ابنه وأطفال آخرين عنوة وباستغلال ابنه في المظاهرات التي كانت تنطلق من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ضد الشرطة المصرية في ذلك الحين.
- في مايو 2016، قال مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان الأميركي، إنها كانت تعمل في مصر وقت احتجازها من قبل السلطات المصرية في مجال رعاية الأطفال بمشاركة زوجها محمد حسانين ومتطوعين آخرين مصريين.
العدد 5338 - الثلثاء 18 أبريل 2017م الموافق 21 رجب 1438هـ
حسبي الله ونعم الوكيل حتى الفقير اخاف اعطيه ربية يمكن يقولون ارهاب .