نزلت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الثلثاء (18 أبريل/نيسان 2017) وسط تعاملات متقلبة بعدما دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إجراء انتخابات مبكرة وفي ظل اقتراب الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا بنسبة واحد بالمئة مسجلا أكبر خسائره اليومية في عشرة أسابيع، بينما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.5 بالمئة.
وتكبد مؤشر الأسهم القيادية البريطاني أكبر خسارة يومية له في فترة ما بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بعدما دعت ماي إلى إجراء انتخابات في الثامن من يونيو حزيران قائلة إنها السبيل الوحيد لضمان الاستقرار المالي مع تفاوض بريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد.
وارتفع الجنيه الاسترليني بعد الدعوة، وكانت أسهم شركات التجزئة وبناء المنازل التي تستفيد من صعود العملة هي الأسهم الوحيدة الرابحة على المؤشر البريطاني. وزادت أسهم ماركس آند سبنسر وبارات للتطوير وبرسيمون بنسب تراوحت بين 0.9 و1.9 بالمئة.
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.6 بالمئة عند الإغلاق ليسجل أكبر خسارة له في نحو سبعة أشهر.
وكان مؤشر قطاع الموارد الأساسية أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات بهبوطه 3.1 بالمئة وقال المحللون إن هبوط أسعار الحديد الخام أثر سلبا على شركات التعدين.
ونزلت أسهم أرسيلورميتال وأنجلو أميركان وبي.اتش.بي بيليتون بنسب تراوحت بين 5.1 و6.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر قطاع النفط والغاز اثنين بالمئة مع نزول سعر النفط عقب ارتفاع مفاجئ للإنتاج الأمريكي. وتراجعت أسهم شركات النفط تولو أويل وبي.بي بنسبة 4.6 و2.9 بالمئة على الترتيب.
وصعد سهم فولكسفاجن 4.4 بالمئة بعدما تجاوزت نتائجها المالية للربع الأول التوقعات بدعم من تعافي علامتها التجارية الرئيسية فولكس فاجن التي تعثرت جراء فضيحة الغش في الانبعاثات التي لاحقت الشركة.