أكد ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الفريق حقق الأهداف التي شارك من أجلها في سباق "لجنير" الفرنسي وذلك في طريق تحقيق الإنجازات الرياضية المشرفة للبحرين، إضافة إلى إعداد الفريق للبطولات المقبلة في سباقات القدرة أملاً في تحقيق المزيد من النتائج المشرفة وزيادة حجم الإنجازات للفريق الملكي والعمل على تعزيزها.

وكان الفريق الملكي للقدرة ممثلاً بفريق الرعود قد حقق المركز الأول في سباق "لجنير" لمسافة 120 كم مع الفارس حمد الكعبي وبالجواد "وترلي كومدور" بعد أن تمكن من إنهاء مسافة السباق بزمن 05.22.53 ساعة وبمتوسط سرعة 25 كم.

وبمناسبة الإنجاز الجديد للفريق الملكي للقدرة في ثاني مشاركاته الأوروبية، أشار ناصر بن حمد إلى أن الفريق الملكي استفاد كثيراً من المشاركة المتميزة من ناحية التدريب والأداء وحماس الفرسان لاحتلال المركز الأول في السباق بعد أن جاءت كافة مجرياته بالطريقة التي رغب بها الفريق لتحقيق المركز الأول بجدارة واستحقاق، الأمر الذي أكد المكانة العالية والتفوق الواضح للقدرة البحرينية.

ونوه إلى أن الفريق الملكي بحاجة لنتائج إيجابية في مثل هذا السباق الهام وذلك لإعطاء الفريق دفعة معنوية للمشاركات المقبلة التي من المتوقع أن تكون قوية جداً من الناحية الفنية، والتي تتطلب تحضيرات كبيرة ومغايرة، معتبراً أن سيطرة فريق الرعود على المركز الأول في السباق سيكون له آثار إيجابية على الفريق في البطولات والمشاركات الخارجية القادمة.

وقال ناصر بن حمد إن المشاركات الخارجية منذ بداية الموسم الجاري جاءت بنتائج إيجابية نظراً لنجاح الفريق الملكي في السباقات التي شارك فيها، إذ حقق إنجازات كبيرة كان آخرها تحقيق الفارس محمد عبدالصمد بالجواد "هانيهم" والفارس علي بوسفر مع الجواد "هنيهم روميو" المركز الأول في سباق "فونتون بلو" الفرنسي لمسافتي 120 و90 كم، الأمر الذي يعطي الفريق دافعاً إضافياً لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في مختلف البطولات المقبلة.

وأكد أن الفريق الملكي سيواصل تدريباته الجادة للمشاركة في موسم البطولات الأوروبية والتحضير لها بصورة متميزة، بعد أن وضع الجهاز الفني خطة مثالية تضمن للفريق التواجد بقوة وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تؤكد التطور الذي تعيشه القدرة البحرينية، معرباً عن ثقته التامة في أعضاء الفريق لتحقيق الإنجازات والمراكز المتقدمة في البطولات المدرجة على رزنامة مشاركاته الخارجية.

وأعرب عن بالغ تقديره للفوز الكبير والرائع الذي حققه فارس فريق الرعود حمد الكعبي الذي يعد من الفرسان الذين تم منحهم الفرصة للمشاركة الخارجية ضمن استراتيجية الفريق الملكي لدعم الفرسان وإشراك فرسان الدول الخليجية مع الفريق.

دعيج بن سلمان: نجاحات مستمرة

ومن جانبه، أعرب المدير الفني لفريق الرعود بالفريق الملكي الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة عن خالص شكره وتقديره إلى قائد الفريق الملكي للقدرة ناصر بن حمد وذلك لمؤازرة ومتابعته لفرسان الفريق والتي أثمرت في نهاية المشاركة بتحقيق المركز الاول في السباق، مشيراً إلى أن الخطة التي رسمها ناصر بن حمد للفريق قبل التوجه الى سباق "لجنير" جاءت متميزة وقادت الفريق إلى تحقيق هذا المركز في السباق الذي شارك فيه نخبة من فرسان العالم.

وأضاف أن السباق جاء ناجحاً بكل المعاني والمقاييس عطفاً على النتائج التي تحققت في السباق واعتلاء فارس الفريق الملكي المنصة والتتويج بالمركز الأول، مؤكداً أن ما تحقق جاء ليؤكد نجاح الفريق من سباق لآخر، ولكسب المزيد من الخبرة وترجمتها بالتالي في البطولات الأوروبية المقبلة، مشيراً إلى أن نجاحات الفريق الملكي تتواصل مع كل مشاركة في أوروبا والتي ظهر عليها الفريق بمستويات كبيرة وباهرة أسهمت في تحقيق الفريق لمراكز متقدمة.

وأكد دعيج بن سلمان أن الفريق ماض في سياسته الفنية التي رسمها ناصر بن حمد لتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة القدرة البحرينية في البطولات المقبلة، معرباً عن ثقته التامة في أعضاء الفريق الذين يمتلكون الإصرار والعزيمة لتحقيق الإنجازات للقدرة في البحرين.

وأشار أن الفارس والجياد تم إعدادهما بصورة فنية متميزة من أجل تحقيق المراكز الأولى في السباق الذي كان صعباً للغاية في ظل المشاركة الكبيرة من قبل نخبة من فرسان دول العالم، مشيراً إلى أن المركز الاول يعد خطوة كبيرة نحو مواصلة النجاحات والإنجازات والمحافظة على كافة المكتسبات التي حققها الفريق في السنوات الماضية وتعزيزها بالإنجازات الجديدة التي تؤكد المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها القدرة البحرينية على المستوى العالمي.

وأشاد دعيج بن سلمان بأداء الفارس حمد الكعبي إضافة الى الطاقم المعاون للفريق بإشراف مساعد المدرب بفريق الرعود عبدالرحمن السعد، اذ تم وضع برنامج مكثف للجياد طوال الموسم لتجهيزها لسباق للسباق والذي أثمر عن تحقيق النتائج المميزة والمشرفة.

الكعبي: مشاركة متميزة

ومن جانبه أعرب الفارس حمد الكعبي عن شكره وتقديره لناصر بن حمد لمنحه فرصة المشاركة مع الفريق في سباق "لجنير"، الأمر الذي يمثل إضافة نوعية له في سجل مشاركاته الخارجية، مضيفاً أن السباق كان صعباً في ظل المشاركة الواسعة، إذ حرص الجميع على تحقيق المركز الأول لكن الفريق وبفضل الإصرار تمكن من الظفر باللقب.

وأشار الكعبي إلى أن استفاد من الخبرة الفنية لناصر بن حمد قبل المشاركة في السباق وتطبيق توجيهات أثناء مراحل السباق، الأمر الذي مهد الطريق له لتحقيق هذا الإنجاز الكبير مع الفريق الملكي، مثنياً في ذات الوقت على جهود المدرب دعيج بن سلمان في إعداد الجواد لهذا السباق الهام.

خروج رائد: على رغم انهاء السباق

ولم يحالف الحظ الفارس رائد محمود الذي أنهى السباق بالجواد روميو لعدم اجتيازه الفحوصات في المرحلة الأخيرة من البطولة التي شهدت مشاركة أكثر من 60 فارساً وفارسة من الدول الأوروبية على رغم تصدره السباق في المرحلة الأخيرة.

جهود كبيرة للسعد

كما بذل المدرب المساعد عبدالرحمن السعد جهود كبيرة في السباق وكان له الدور الرئيسي لتنفيذ توجيهات ناصر بن حمد ودعيج بن سلمان.