ثمَّنت جمعية الأطباء البحرينية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس إدارتها وأعضائها توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بوضع حلول جوهرية بشكل حاسم وحازم إداريّاً لكل ما يؤثر على سير الخدمات في المرافق الصحية، وتضمن الحماية للموظف العام أثناء ممارسة مهنته من أجل الحفاظ على المستوى الجيد للخدمات الطبية المقدمة بالمراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد رئيس الجمعية محمد عبدالله رفيع أن توجيهات رئيس الوزراء تؤكد مرة أخرى الحرص غير المحدود لسموه على سير العمل في مختلف المرافق الحكومية بيسر وسهولة وتذليل كل التحديات، وضمان حقوق العاملين ومراعاة خصوصية بعض المهن مثل مهنة الطب الإنسانية، وبما يؤدي في نهاية المطاف إلى حصول المواطن والمقيم على الخدمات الحكومية وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وفي هذه السياق أكدت الجمعية أهمية إسراع مختلف الجهات المعنية إلى وضع تلك التوجيهات الكريمة من سمو رئيس الوزراء خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء بقصر القضيبية يوم الاثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) موضع التنفيذ، وأعربت الجمعية عن استعدادها التام لدعم كل الجهود الرامية إلى الحفاظ على مكانة واحترام الطبيب وعدم الإساءة له بأي شكل من الأشكال.
على الصعيد ذاته أشادت الجمعية بالاهتمام الكبير الذي أبداه رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بقضية الطبيب الذي تعرض لاعتداء جسدي من قبل بعض المرضى أسفر عن كسر في يده خلال مزاولته عمله في مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي.
وأكد رفيع أهمية توجه المجلس الأعلى للصحة لبحث تعزيز الضوابط الكفيلة لحماية سلامة منتسبي الكوادر الطبية أثناء تأدية واجبهم، وتشديد المجلس على أنه "يأتي احترام العاملين الصحيين وجميع العاملين بالمرافق الصحية وعدم التعدي عليهم بأي شكل كان لفظياً أو جسدياً من ضمن الأولويات الدائمة للقطاع الصحي في البحرين".
كما نوَّهت الجمعية على صعيد ذي صلة بالدعم الكبير الذي حظيت به حملتها للمطالبة بحماية الأطباء من الاعتداءات الجسدية واللفظية، وخصَّت بالذكر دعم جمعية المحامين، وجمعية مرضى السكلر، وكل الذين بادروا للتفاعل إيجابياً مع هذه الحملة من مسئولين وإعلاميين وغيرهم.
ويش صاير السالفه صدق يعني وصلت إلى حد الظرب حشى