رغم تزايد المخاوف من تحول تركيا إلى دولة استبدادية عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية، دافعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين عن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلثاء (18 ابريل / نيسان 2017): "التطورات في تركيا تصعب الأمر علينا، لكن لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن التعامل مع تركيا خارج الناتو سيكون أسهل من التعامل معها داخل الناتو"، موضحة أن تركيا ستظل جارة لأوروبا بحكم موقعها الجغرافي.
وأضافت فون دير لاين: "في الناتو يمكننا التحدث مع تركيا على نحو مكثف بشأن تصوراتنا عن مجتمع ديمقراطي منفتح"، موضحة أن ذلك يصب أيضا "في مصلحة الكثير من الأتراك الذين يريدون الحيلولة دون حدوث انقسام كبير في بلدهم والعودة إلى الحوار المتعقل داخل تركيا وإلى الحلف"، موضحة أنه يتعين الآن على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يظهر أنه يريد البقاء في الحلف كشريك جدير بالثقة.
وبحسب البيانات المؤقتة للجنة الانتخابية التركية، صوت لصالح التعديلات الدستورية، التي تمنح صلاحيات موسعة لأردوغان، 4ر51% من الذين شاركوا في الاستفتاء. وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء أكثر من 85% بحسب بيانات الحكومة.