" سبينر" أو لنقل " لعبة إزالة التوتر" كما انتشر اسمها في الآونة الأخيرة، لعبة استطاعت أن تشغل المجتمع البحريني سواء بالنقد أو الإيجاب وحتى الازدحام في المحلات لشرائها.
بمعدل زمني بسيط أصبحت هذه اللعبة القضية الأكثر انتشاراً، مما دفع الكثيرين للحديث عنها، تذكر زينب الموسوي إنها:" شخصياً لم أجربها، ولكنني سمعت أحد الأشخاص يقول بأنها ليست مهدئة للأعصاب كما شاع عنها، إنما عن تجربة وجدوا بأنها تشغل الشخص وتجعله يركز فيها وبالتالي ينسى ما كان يشغله ".
وتقول فاطمة جليل:" أنا لم اهتم لها ولم أفكر في شرائها، ولكن أخي قام بشرائها فقمت بتجربتها ووجدت إنها تؤلم رأسي وتجعله يدور ككونها تدور، بالنسبة لي اعتقد بأن ليس لها أية قيمة فهي مجرد خدعة للعقول، يعني عادي أقوم أنا بتصوير قلم – على سبيل المثال- وأنشر بأنه قلم سحري ويجعل الطلاب ينجحون من باب الفكاهة والناس تصدق ذلك وتصطف طوابير لشرائه! فهذه مجرد خدعة للعقول والعقل يتبرمج عليها ".
وعبرت زهراء عن شعورها بأنها "تلهي الأطفال، يوم الجمعة كان الجميع منشغل بها".
" ما دام لا يوجد بها مضرة فليشتريها من يريد " هذا ما قالته فاطمة الصايغ، وتكمل :" ولكنني أنا لم أشتريها ولن أقوم بذلك لأنني مقتنعة إنها لا تفيدني أبداً ، وقد تكون هذه اللعبة باب رزق لمن يبيعها ، فلا ضرر لو اشتراها من يريدها ".
ورداً على من يذكر بأن هذه اللعبة ستشغل الآخرين عن الأمور الهامة تذكر مريم عبد الجبار بأن:" الناس هذه الأيام دائماً تضخم الأمور وتعطيها أكبر من حجمها، فكلما انتشر شيء ربطوه بالدين والعبادة والأمور الهامة، بهذه الطريقة سوف يتعقد الأطفال إذا كل شيء أخبرناهم بأنه يلهيكم عن الدين والعبادة سوف تحدث لهم ردة فعل عكسية ".
" لعبة حالها حال أي لعبة تنتشر وتختفي فيما بعد " هذا ما تراه حوراء الدعسكي
وتؤيدها مريم محمد بأن :" هناك حالات لألعاب مثل البيكمون حدثت لها ضجة أكبر من حجمها ويختلف الناس فيها ولكنها في النهاية تظهر وتختفي فيما بعد ".
وتذكر مريم حسن :"هذه اللعبة مثل الألعاب والأمور التي سبقتها مثل السلايم وخيوط الصوف والنول والبيبليد وغيرها من الألعاب ". وتؤكد كوثر العريبي إنها:"لا تلهي عن الدين كما قال البعض، إنما غزو فكري من أجل ان تباع البضاعة وذلك بالقول والترويج إنها تزيل التوتر وفي الواقع هي لعبة عادية حالها حال بقية الألعاب ".
أما أم مريم ترى بأن :" لعبة أخذت عقول و وقت الكثيرين ، فهي غير مفيدة ولا أحبذ وجودها في منزلي أبداً".
انها لعبة سيئة
اريد هاذي العبة
اريد مثلة
❤️
والله لعبه روعه
❤️
ولو تلاحضون البيرنقات كلهم مستخدمين ، يشيلونهم من دريلات وقراندرات وسوون لعبه للعرب
كانت موجودة من قبل ولا احد ملتفت لها ولما كثر الفاضيين كثر الطلب عليها
الله يعيننا اذا بيحملوها مثل المسباح
لعبه كلش عاديه شريتها حق اولادي لان يسمعون اصدقائهم في المدرسه وكانت في اليوم الاول مسليه بالنسبة لهم وقلة في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث ركنوها على الرف
لها وقتها وتنتهي ولا شي.
يقولك الي ماعنده شغلة....... إلخ.. لكنها لعبه او اداة بالأصح حق جدي يعني اوقات ماعندك فيها شغلة ولا مشغلة وهي لا تشيل التوتر ولا شي لكني احبها صراحة هههههه.
هبّة وتروح. والناس مع الخيل يا شقرا
هاذ دليل على جهل المجتمع
ولد العوضي
عزكته إلي يقول تزيل التوتر
كلام فارغ ولا قيمة له مجرد ضحك على الناس و أخذ ما في جيوبهم من أجل مضيعة الوقت و اللهو فأزالة التوتر موجود في القرأن الكريم في قول الله جل جلاله بسم الله الرحمن الرحيم ألا بذكر الله تطمئن القلوب
أبو جهاد
لا تشيل التوتر ولا شي بالعكس اتزيد التوتر وتخلي الواحد غبي يقضي وقته في الخالي بلا معنى ولا تضيف شي .. كل كذب علشان الناس تشترى وتمشي البضاعه والمشترى هو الخسران ..
لا دخل لها بالتوتر.ةلكنها افادت في ابعاد ابناؤنا عن الموبايلات والانشغال بها