أظهر حكمان قضائيان أصدرتهما المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض بحق سعوديين اثنين، فصلا من فصول تبادل الأدوار بين التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتحديدا بين تنظيم فتح الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم "داعش" الإرهابيين، كما رفعا الستار عن مشهد من الانحرافات الأخلاقية لبعض العناصر الإرهابية، وذلك عقب ثبوت تحرش أحدهم بحدث لغرض سيئ أثناء وجوده هناك.
وكشف الحكمان الصادران بحق المدعى عليهما، وفقاً لصحيفة "مكة" السعودية، أنهما انضما إلى جبهة النصرة في بادئ الأمر، قبل أن يلتحقا عقب ذلك بتنظيم داعش، إذ تدرب الأول في صفوف الجبهة على اللياقة والأسلحة والقنابل، فيما شاركهم الثاني في تصنيع قنابل الهاون.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة، تعزير المدعى عليهما بسجن كل منهما مدة 9 سنوات، مع وقف تنفيذ 3 سنوات من إجمالي عقوبة السجن المحكوم عليهما بها، وذلك استنادا إلى المادة الـ21 من نظام جرائم الإرهاب وتمويله، فيما اشتمل الحكم على منع سفر المدعى عليه الأول مدة 11 سنة، ومنع سفر المدعى عليه الثاني مدة 9 سنوات.
إدانات المدعى عليه الثاني
1 الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته ببحثه عن منسقي سفر الراغبين لموطن الصراع في سوريا والتنسيق لسفره مع أحد رفقائه وتكفله بمصاريفه ومصاريف مرافقه بجمعه 47 ألف ريال.
2 الانضمام لجبهة النصرة ومشاركتهم في تصنيع قذائف الهاون.
3 انضمامه بعد ذلك لتنظيم داعش واختلاطه بعناصر ذلك التنظيم رغم ما يحملون من أفكار منحرفة ومبايعته لتنظيم داعش.
4 عدم الإبلاغ عن المنسق لسفره.
إدانات المدعى عليه الأول
1 الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بسفره إلى موطن الصراع في سوريا مستخدما هوية وطنية وجواز سفر ليسا عائدين له.
2 انضمامه لجبهة النصرة والتدرب معهم على اللياقة وعلى الأسلحة والقنابل.
3 انضمامه بعد ذلك لتنظيم داعش لمدة طويلة واختلاطه بعناصر ذلك التنظيم رغم ما يحملون من أفكار منحرفة.
4 تحرشه بحدث لغرض سيئ أثناء وجوده هناك.
5 عدم الإبلاغ عن المنسق لسفره.