واجهت ولاية أركانسو الأميركية إجراءات قانونية في محاكم مختلفة يوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) فيما يحاول مسؤولون بالولاية الإسراع في تنفيذ أحكام إعدام قبل انتهاء صلاحية أحد العقاقير التي تستخدمها الولاية في الحقن القاتلة التي يجري إعدام المدانين بها.
وأرجأت محكمة أركانسو العليا في ليتل روك إعدام رجلين قبل ساعات من الموعد المقرر لذلك.
وأعلنت ليسلي روتلدج، المدعية العامة لأركانسو، عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن محكمة استئناف الدائرة الثامنة أبطلت قرارا صدر سابقا عن المحكمة الجزئية الأمريكية لشرق أركانسو بوقف عمليات الاعدام المقررة بحق تسعة رجال بشكل مؤقت.
لكن قرار المحكمة العليا في الولاية مازال يعوق عمليات الإعدام، بحسب ما أكد المحامون الذين يمثلون بروس وارد ودون ديفيس، المحكوم عليهما بالإعدام.
وقال مساعد الدفاع الاتحادي سكوت برادن في بيان "لن تكون هناك أي إعدامات الليلة".
وقالت روتلدج انها ستحيل القضية الى المحكمة العليا الأمريكية في واشنطن، وهي أعلى محكمة في البلاد، للاستئناف مرة اخرى.
وكان من المقرر ان يتم إعدام ثمانية من الأشخاص التسعة في فترة 11 يوما اعتبارا من يوم أمس الاثنين.
يشار إلى أن ولاية أركانسو تتعجل في تنفيذ أحكام الإعدام نظرا لانتهاء صلاحية أحد العقاقير المستخدمة في الحقن القاتلة يوم 30 نيسان/أبريل، وتقول الولاية إنها ربما لا تكون قادرة على الحصول على إمدادات جديدة من ذلك العقار.
ولم تعدم أركانسو أي سجين منذ عام 2005 وسط الطعون القانونية ونقص العقاقير.
يذكر أن أحد العقاقير المستخدمة في عمليات إعدام أركانسو، وهو عقار ميدازولام، الذي يعد مثيرا للجدل لأنه تسبب في عمليات إعدام بطريقة غير متقنة في ولايات أخرى.
وأيدت المحكمة العليا الاميركية استخدام هذا العقار في عام 2015.