قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخلص نتيجة من سياسات سلفه باراك أوباما مفادها أن "الخطوط الحمراء" لم تثبت فعالية فيما يتعلق بالأوضاع الدولية الخطيرة.
وأضاف سبايسر للصحفيين في واشنطن: "رسم الخطوط الحمراء لم يعمل حقا في الماضي".
كان أوباما، الذي ترك منصبه في كانون الثاني/ يناير بعد ثماني سنوات، قد أعلن خطا أحمر للنظام السوري فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه يبدو أنه تجاهل ذلك عندما بدا أن هناك انتهاكات، وأبدى الكونجرس نفسه في عهده عدم رغبته في الإذن بتدخل عسكري على الأرض.
وقال سبيسر إن ترامب، على النقيض، من ذلك يملك العديد من الخيارات.
وأضاف: "أعتقد أنكم لن تروه يستعرض كيفية الرد على أي وضع عسكري أو وضع آخر".
وتابع: "هذا أمر يعتقد (ترامب) أنه لم يخدمنا جيدا في الماضي". وكان ترامب انتقد خلال حملته الانتخابية إدارة أوباما بسبب تحدثها عن هجوم محتمل للحكومة العراقية بدعم أمريكي لإعادة السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق من تنظيم داعش.
وقال سبايسر يوم الاثنين إن اقتراح ترامب للرئيس الصينى شي جين بينج هذا الشهر لاتخاذ نهج أكثر صرامة مع بيونجيانج "يؤتي ثماره".
وقال: "أعتقد انكم ترون أن الصين تلعب دورا أكثر فاعلية فيما يتعلق بكوريا الشمالية". "فهي تستطيع سياسيا واقتصاديا، الاستمرار في ممارسة الضغط لتحقيق النتائج، وأعتقد أننا سنواصل حث الصين على إظهار نفوذها في المنطقة للحصول على نتائج أفضل".
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي بالإنابة، سوزان ثورنتون، التي تترأس مكتب شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، يوم الاثنين إن واشنطن "تعمل بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا لبلورة مجموعة من الخيارات إذا استمر هذا النمط من السلوكيات المزعزعة للاستقرار" من جانب كوريا الشمالية.
وقالت "إن هدف الولايات المتحدة الذي يتقاسمه حلفاؤنا والصين وبقية المجتمع الدولي، لا يزال يتمثل في نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وقالت ثورنتون إن "استفزازا كبيرا" مثل إجراء تجربة نووية جديدة لكوريا الشمالية سيجلب استجابة دولية "مؤثرة جدا".
وحذرت قائلة: "إننا لا نريد أن نشير بالضبط إلى ماهية (هذه الاستجابة)".
وأضافت: "لكني أعتقد أن الولايات المتحدة كانت واضحة في أننا نريد حل هذه القضية من خلال نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية بطريقة سلمية، ونحن بالتأكيد لا نسعى الى نزاع أو تغيير النظام، لكننا ملتزمون بالدفاع عن شعبنا وحلفائنا، في حالة الضرورة".
هذه هي سياسة أمريكا، لا تحترم إلا القوي، وأما الضعيف فإنها تباغته بالحرب دون رحمة، فهل بعد ذلك تلام الدول في سعيها لإمتلاك عناصر القوة، لحماية نفسها من بطش المستكبرين في الأرض.
شكله خاف وتراجع خخخخخخخخ
ترامب سبع ما يخاف مب مثل أوباما خلى امريكا اضحوكة يمسخر عليها اللى يسوى أو ما يسوى