أظهرت وثائق قضائية تم الكشف عنها الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) أن الشرطة عثرت خلال تحقيقاتها في وفاة مغني البوب الشهير برنس قبل عام على أنواع مختلفة من الأفيون متناثرة في أنحاء منزله لكنها لم تتمكن على ما يبدو من تحديد مكان أو مصدر الجرعة من مادة الفنتانيل التي سببت وفاته.
وأظهرت مذكرات التفتيش وشهادات أن بعض مسكنات الألم القوية التي عثر عليها في مجمع بايسلي بارك المملوك للفنان الراحل خارج منيابوليس صرفت بوصفات طبية باسم صديق له وباسم أحد حراسه.
وشمل التحقيق تفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص ببرنس وسجلات الهاتف المحمول لأصدقائه ومقابلات مع مساعديه. ولم يتم توجيه اتهامات جنائية في التحقيق الذي حمل وصف "تحقيق في جريمة قتل" في أكتوبر تشرين الأول 2016.
وعثر على برنس (57 عاما) ميتا في المجمع في 21 أبريل نيسان 2016. وأعلن سبب الوفاة الرسمي وهو تعاطي جرعة زائدة من مسكن الألم فنتانيل.
ولم يعثر على وصفات طبية بالفنتانيل وهو دواء أقوى 50 مرة من الهيروين.