كان واضحا أن المنامة سيغير كثيرا من طريقته الدفاعية في النهائيات خصوصا مع تولي المدرب الإسباني بيب مسئولية الفريق، وهو ما اتضح بالفعل في المباراتين السابقتين، وكان من المفترض أن يجري المحرق هو الآخر تغييرات تتناسب مع دفاع المنامة الجديد ولكن ذلك لم يحصل.
المنامة أيضا استفاد من دكة البدلاء دفاعيا بشكل مكثف من خلال التناوب بين 10 لاعبين وهجوميا كذلك من خلال تسجيلها الكثير من النقاط، كما استفاد من الهجوم السريع في تسجيل النقاط.
بالمختصر ثلاثي قوة المنامة الجديد يتمثل في الدفاع المتقدم والضغط على حامل الكرة، ثم الهجوم السريع، وأخيرا الاستفادة القصوى من دكة البدلاء. هذا التشخيص بات واضحا لدى مدرب المحرق الصربي ايفان جيرميك الذي جهد في الأيام الأخيرة على إيجاد الحلول الدفاعية والهجومية، وهو ما يتطلب منه العمل على خطط هجومية جديدة قد يستطيع تنفيذها البدلاء ويصنعون من خلالها الفارق في اللقاء، ولذلك فهو مطالب أيضا باختيار التشكيلة الأنسب التي يمكن أن يبدأ بها اللقاء ويمكن أن تحرج سلة المنامة.
العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ