قامت جماهير الفريقين بعد نهاية النهائي الأول والنهائي الثاني بإنتاج مجموعة من المرئيات التي تثبت أخطاء التحكيم ضد فريقها، دون الإشارة إلى الأخطاء تجاه الفريق الآخر.
ويبدو أن قضية التحكيم باتت أم القضايا وخصوصا أن الجانبين اشتكيا من قرارات التحكيم، في الوقت الذي ركز فيه كل جانب على الأخطاء التي تبدو لمصلحته.
وكانت بعض قرارات التحكيم مثار جدل خلال النهائي الأول والثاني في الوقت الذي حرص فيه مجموعة من الجماهير في الجانبين على التدقيق في كل لعبة وتوثيقها في أفلام ترسل بوسائل التواصل الاجتماعي لتبيان الظلم الواقع على فريقها.
إذ ركزت الأفلام التي أنتجها الجانب المقرب من المنامة على ما سمي تمثيل لاعبي المحرق في محاولة للحصول على الأخطاء، في حين ركزت أفلام المحرق على الربع الأخير من المباراة الأخيرة الذي لم يحتسب فيه أي خطأ على المنامة إلى ما قبل 13 ثانية من نهاية اللقاء.
وحتى ساعات كتابة هذا الخبر لا يعرف طاقم التحكيم الذي سيدير اللقاء إلا أن الأرجح أن يتم الاعتماد على طاقم تحكيم أجنبي مطعم بالحكام المحليين إذا لزم الأمر.
ومارس الجانبان الكثير من الضغوطات على الحكام خلال الأيام الماضية وعلى لجنة الحكام، وهو ما قد يثير بعض الحساسية في لقاء اليوم الحاسم.
العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ