اعتلى فريق المحرق للمرة الأولى صدارة المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد فوزه الثمين أمس في واحدة من أهم مبارياته على صحم العماني بهدف من دون رد، في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، مستغلاً سقوط المتصدر السابق الوحدات الأردني في فخ التعادل أمس أيضاً مع النجمة اللبناني في بيروت بهدف لكلا الفريقين، وبالتالي أصبح للمحرق 10 نقاط، الوحدات 9 نقاط، صحم والنجمة 4 نقاط لكليهما وفقدا فرصة التأهل، بينما الفائز من اللقاء الأخير بين المحرق والوحدات في الأردن يوم الأول من الشهر المقبل سيصعد للدور الثاني، فيما سيكون التعادل إن حصل في مصلحة المحرق، علماً بأن بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث عن غرب آسيا يتأهل للمرحلة المقبلة بالإضافة لصاحب أفضل مركز ثانٍ.

ويدين المحرق في فوزه أمس للاعبه الكونغولي دوريس سالمو الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد 37 دقيقة من بداية المباراة، ليقود فريقه للقمة.

وبدأ المحرقاويون المباراة بالحارس عبدالله الكعبي، وأمامه وليد الحيام وأحمد ديب وبالطرفين محمد البناء وجمال راشد وطرفا الوسط إسماعيل عبدالله ونيلسون وبالعمق عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف وأمامهما عبدالله عبدو وفي الهجوم دوريس سالمو، بينما دخلها العمانيون بالحارس سليمان البريكي وأمامه معاذ الخالدي، أحمد البريكي، عبدالمعين المرزوقي وماكسيمليان، ورباعي الوسط ناصر سليمان العلي، محسن جوهر، عبدواللاي ديينغ وبدر الجابري وفي الأمام محمد الغساني وجيلديمار.

وتسيد الفريق المحرقاوي الشوط الأول، وأدى اللاعبون ما عليهم بحيوية كبيرة، وكان بإمكانهم الخروج بأكثر من الهدف الوحيد، في حين تراجع العمانيون كثيراً واعتمدوا على الكرات المرتدة، وبدأت المحاولات المحرقاوية حينما سدد مهدي عبداللطيف كرة من على مشارف منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر (14)، وانفرد سالمون بمرمى صحم بعد كرة مررها نيلسون لينقذها الحارس البريكي مبعداً الخطورة عن مرماه في أثمن الفرص، وسدد الغساني كرة ذكية لكنها اعتلت مرمى الكعبي قبل أن يُسدد إسماعيل عبداللطيف كرة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس البريكي (34)، وتوغل عبداللطيف نفسه من اليسار ولعب كرة عرضية لزميله سالمو الذي لدغها بذكاء لتمر للشباك العمانية عبر الزاوية اليسرى (37)، وضاعت فرصة أخرى قبل نهاية الشوط بدقيقة حينما لعب محمد البناء كرة عرضية من اليمين قابلها نيلسون برأسه وأبعدها الحارس لينتهي الشوط محرقاوياً بهدف وحيد.

الشوط الثاني

تحسن مردود الفريق العماني كثيراً في هذا الشوط وبدأ يُهاجم مرمى المحرق الذي تراجع لاعبوه للخلف وبدأوا يعتمدون على المرتدات غالباً، فيما شاهدنا العديد من الفرص لصحم وبدأت من كرة رأسية لعبدواللاي أبعدها الحارس الكعبي (58)، وسدد جمال راشد كرة محرقاوية ثابتة قوية ارتدت من العارضة الزرقاء، قبل أن يواجه محسن جوهر المرمى المحرقاوي من اليمين لكنه سدد الكرة في الشباك الجانبية، وأجرى مدرب المحرق بعض التبديلات لاستعادة التوازن، إذ أدخل توالياً هشام منصور وفيليبي ومحمد الحردان وأخرج إسماعيل ومهدي عبداللطيف ونيلسون، وساهم بهذه التبديلات في الحفاظ على النتيجة على أقل تقدير، على رغم أن هنالك فرصة عمانية ضائعة وكانت عبارة عن كرة رأسية من البديل مازن البريكي ارتدت من القائم الأيمن لينتهي اللقاء بفوز محرقاوي ثمين بهدف من دون رد.