وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، مؤكداً أن عليه أن «يُحسِّن سلوكه».
وكان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس حذّر كوريا الشمالية من عدم اختبار صبر ترامب، مضيفاً أن «جميع الخيارات مطروحة».
كما أعلن بنس أن عهد «الصبر الاستراتيجي» الأميركي على كوريا الشمالية قد انتهى بعد أكثر من عقدين. من جانبه، قال ممثل كوريا الشمالية في الأمم المتحدة أمس (الاثنين) إن بلاده مستعدة للرد على «أي شكل من أشكال الحرب»، مؤكداً أن بلاده سترد على أي هجوم صاروخي أو نووي «بالمثل».
وأضاف «سنقوم بأعنف عمل مضاد ضد المستفزين».
وأكد أن بلاده اتخذت إجراءات «دفاع عن النفس» ردّاً على تهديدات أميركية بالقيام بعمل عسكري.
واشنطن - أ ف ب
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، مؤكداً أن عليه أن «يحسّن سلوكه».
وجاء تصريح ترامب لمراسل شبكة «سي إن إن» بعد مشاركته في احتفالات عيد الفصح برفقة زوجته ميلانيا.
ولدى سؤاله «هل تريد أن توجه أي رسالة إلى كيم جونغ-أون»، قال ترامب «يجب أن يحسّن سلوكه».
ويأتي هذا التحذير بعد يومين من التوتر أحيت خلالهما كوريا الشمالية ذكرى ميلاد مؤسس النظام الشيوعي كيم إيل-سونغ بعرض عسكري هائل يظهر قدراتها الصاروخية.
وأجرت بيونغ يانغ الأحد محاولة صاروخية فاشلة، إلا أنها لم تجر تجربة نووية سادسة كانت متوقعة.
ويزور نائب الرئيس، مايك بنس سيئول حيث حذّر كوريا الشمالية من عدم اختبار صبر ترامب، مضيفاً أن «جميع الخيارات مطروحة».
كما أعلن بنس أن عهد «الصبر الاستراتيجي» الأميركي على كوريا الشمالية قد انتهى بعد أكثر من عقدين.
من جانبه، قال ممثل كوريا الشمالية في الأمم المتحدة أمس (الاثنين) أن بلاده مستعدة للرد على «أي شكل من أشكال الحرب» التي يمكن أن يتسبب بها عمل عسكري أميركي، مؤكداً أن بلاده سترد على أي هجوم صاروخي أو نووي «بالمثل».
وجاء تصريح نائب سفير بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية كيم إين ريونغ في أعقاب تحذيرات نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس.
وصرح كيم في مؤتمر صحافي «إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري (...) فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب الذي قد ترغب فيه الولايات المتحدة».
وأضاف «سنقوم بأعنف عمل مضاد ضد المستفزين».
وأكد أن بلاده اتخذت إجراءات «دفاع عن النفس» رداً على تهديدات أميركية بالقيام بعمل عسكري، وقال إنها تعكس تصميم بيونغ يانغ على «مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ البالستية العابرة للقارات بالمثل».
وقال بنس في مؤتمر صحافي في كوريا الجنوبية في وقت سابق الاثنين أن «عهد الصبر الاستراتيجي» الأميركي انتهى بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى الأحد والمخاوف بأنها تستعد لإجراء تجربة نووية سادسة.
وتسعى بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية حاملاً رأساً نووياً، وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.
وأكد كيم أن بلاده تحضّر لتجربة نووية جديدة، وأن التجربة «ستجرى».
وأضاف «بالنسبة للتجربة النووية فقد تم إعلانها وستجرى في الوقت والمكان الذي يعتبر مقرنا أنه ضروري».
وقال كيم إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً بإرسال مجموعة سفن عسكرية من بينها حاملة الطائرات «كارل فنسون» التابعة للبحرية الأميركية، تدل على أن «خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت مرحلة خطيرة».
وأكد كيم أن بيونغ يانع «ستحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن أية عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة».
ومن المقرر أن يرأس وزير الخارجية الأميركية الأسبوع المقبل اجتماعاً خاصاً لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة كوريا الشمالية.
العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ
ضاقت فلما اشتدت حلقاتها فرجت.. وبتصير حرب لازم
وجود رئيس أحمق يقود العالم للحرب....وجود رئيسين احمقين يقود العالم لكارثة!
افهم يا تررممب هذه كوريا ماتخافف منكم