اختتم الجزء الأول من مهرجان كواتشيلا الموسيقي الذي يعقد خلال عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين في صحراء جنوب كاليفورنيا أمس الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) مع عروض أبرزها لكندريك لامار ولورد وأداء لم يعلن عنه مسبقا للمؤلف الموسيقي هانز تسيمر وفاريل وليامز.

وأدى لامار ولورد الحائزان جوائز "غرامي" عرضين متتالين في ختام الجزء الأول من المهرجان.

وأخذ لامار، الفنان الملتزم الذي تحولت أغنيته "آلرايت" إلى نشيد لحركة "بلاك لايفز ماتر" المدافعة عن حقوق السود، منعطفا مختلفا في كواتشيلا غاض فيه في عالم الفنون القتالية. وصدر ألبومه الجديد "دام" يوم الجمعة، قبل يومين من عرضه في كواتشيلا حيث دعا الجمهور إلى التعرف على "بطل الكونغ فو كيني" من خلال فيلم قدم خلال العرض عن مغامراته كبطل من أبطال هذا الفن القتالي.

وعلى رغم هذا التوجه الجديد، لم يتخل لامار عن التزامه السياسي، فهو افتتح عرضه وألبومه بمقتطف بث على قناة "فوكس نيوز" المحافظة تنتقد فيه أغنيته "آلرايت". ويتضمن ألبومه الجديد أغنية مشتركة مع فرقة "يو تو" عنوانها "اكس اكس اكس"، وأخرى مع ريهانا تحت عنوان "لويالتي".

أما لورد، فهي قدمت في كواتشيلا أول عرض لها منذ سنتين لم تقدم خلالهما سوى حفل صغير قبل المهرجان في بلدة مجاورة. وأنشدت الفنانة النيوزيلندية البالغ من العمر 20 عاماً أغنية جديدة في كواتشيلا تحمل اسم "هوممايد داينامايت" من ألبومها المرتقب "ميلودراما".

وهي أخبرت الجمهور أن هذه الأسطوانة "تتطرق إلى النجاحات والإخفاقات التي يعشيها فرد في عقده الثاني".

وكانت لورد قد اشتهرت بفضل أغنية "رويالز" ومن المزمع أن يصدر ألبومها الجديد في يونيو/ حزيران.

وحل مؤلف موسيقى الأفلام الألماني هانز تسيمر ضيفا على كواتشيلا، مفاجئا جمهوره بمعزوفات على البيانو في الهواء الطلق من أفلام شهيرة مثل "قراصنة الكاريبي" و "الأسد الملك"، وبانضمام النجم فاريل وليامز إليه على أنغام أغنية "فريدوم".

ويتوقع حضور نحو 250 ألف شخص دورة العام 2017 من مهرجان كواتشيلا الذي يستضيف الفنانين عينهم خلال عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين.