طالب اتحاد أرباب العمل في ألمانيا باتباع سياسة هجرة داعمة لسوق العمل من جانب الحكومة الألمانية الجديدة التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال رئيس الاتحاد إنجو كرامر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017): "لا أعني بذلك سياسة تخص الهجرة من دول بعيدة خارج أوروبا"، موضحا أن "القوى العاملة المتخصصة من الممكن أن تأتي أيضا من دول أوروبية مجاورة، حيث ترتفع معدلات البطالة عن معدلاتنا بكثير".
وذكر كرامر أنه يتعين التوضيح للأوساط السياسية على نحو سريع أن ألمانيا بحاجة إلى الهجرة مثلما كان الحال في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، مشيرا في ذلك إلى أن عدد الأفراد في سن العمل سيتراجع في ألمانيا بمقدار ستة ملايين بحلول عام 2030.
وقال: "ألمانيا بلد جاذب للهجرة، ويتعين عليها أن تكون واعية لهذا الموقف".
وفي المقابل، اعترف كرامر بأن هذا الأمر ليس سهلا في وقت يسود فيه استياء سياسي في التيار اليميني بسبب أزمة اللجوء، موضحا أن البديل سيكون محاولة الحفاظ على قوة الأداء الاقتصادي بعدد أقل من عدد القوة العاملة الذي يقدر حاليا بنحو 44 مليون عامل.