قدمت ليدي غاغا لجمهور مهرجان كواتشيلا في صحراء كاليفورنيا أغنيتها الجديدة "ذي كيور" ذات الطابع الرومنسي.
وليدي غاغا هي أول امرأة تحتل خلال عقد من الزمن صدارة برنامج كواتشيلا الشهير. وأدت المغنية الأميركية بداية رقصات فيها حركات بهلوانية وسط ألسنة لهب وألعاب نارية على وقع أغنية "باد أنثيم".
ثم أنشدت أغنيتها الجديدة "ذي كيور" بأسلوب آر ان بي مع لازمة بوب تقول فيها "في حال لم أجد الدواء، سأداويك بحبي". وطرحت هذه الأغنية مع بدء مشاركة الفنانة في مهرجان كواتشيلا الذي يستضيف الفنانين عينهم خلال عطلتي أسبوع متتاليتين. وهذه أول أغنية للمغنية الأميركية منذ صدور ألبومها "جوان" في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويعطي أداؤها في صحراء كاليفورنيا فكرة عن جولتها العالمية التي من المزمع أن تنطلق في أغسطس/ آب.
وليدي غاغا التي حلت في اللحظة الأخيرة محل بيونسيه في الدورة الحالية من مهرجان كواتشيلا، بعد أن اضطرت هذه الأخيرة للتخلي عن مشاركتها بسبب حملها بتوأمين، أكدت أنها لم تفقد الحماس الذي كانت تتحلى به في بداية مسيرتها.
ولعل خير دليل على ذلك هو عرضها المفعم بالحيوية في كواتشيلا، خصوصا خلال أغنية "جون واين" حيث وقفت على هرم من الراقصين العراة الصدور.
وكانت ليدي غاغا تمازح جمهورها المؤلف من نحو مئة ألف شخص غالبيتهم من الشباب بألبسة خفيفة بسبب الأجواء الحارة في الصحراء. وباتت الفنانة التي كانت في السابق معروفة بأزيائها الغريبة والجريئة أكثر منه بمهاراتها الفنية تركز أكثر فأكثر على أسلوبها الموسيقي والأداء الصوتي. وهي استعرضت مهاراتها الصوتية خصوصاً في أغنية "ذي إيدج أوف غلوري".
وكما هي العادة في كل دورات كواتشيلا، لم تخل العروض من بعض المفاجآت. فقد رحب مغني الراب الأميركي فيوتشر الذي تصدرت ألبوماته أفضل المبيعات في أميركا فور صدورها، بفرقة الهيب الهوب الثلاثية "ميغوس" على المسرح وسط تصفيق شديد من الجمهور.
وانضم أيضاً إلى المسرح النجم الكندي درايك الذي سبق له أن تعاون مع فيوتشر وهو أدى أغنية "فاست لوف".
والتحقت فرقة "ميغوس" أيضا بمنسق الأسطوانات دي جاي سنايك على أحد المسارح السبعة في المهرجان. وفاجأ الفنان الفرنسي الذي له عدة أعمال ضاربة، من قبيل أغنية "لين اون"، جمهوره عندما استضاف لورين هيل التي أدت أغنيتها الشهيرة "كيلينغ مي سوفتلي".
وفي حين تخلت ليدي غاغا عن أزيائها الغريبة في كواتشيلا، أطلت المغنية الإيرلندية روشين مورفي على المسرح وهي تخفي وجهها وراء قناع لدمى متداخلة. ويتوقع حضور نحو 250 ألف شخص دورة العام 2017 من مهرجان كواتشيلا.