اعلن مسئول في حزب العدالة والتنمية اليوم الإثنين (17 أبريل/نيسان 2017) ان الرئيس رجب طيب اردوغان سينضم مجددا الى الحزب الاسلامي المحافظ الحاكم في نهاية ابريل/ نيسان ، تطبيقا لأحدى مواد التعديلات الدستورية بعد فوز "النعم" في الاستفتاء حولها.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية مصطفى اليتاش في تصريحات نقلتها قناة "ان تي في" الخاصة الاثنين "سنقترح على اردوغان العودة (الى الحزب) بعد 27 او 28 ابريل.
أنقرة - رويترز
قالت مصادر في قصر الرئاسة التركي اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل بنظيره رجب طيب إردوغان لتهنئته على الفوز في الاستفتاء.
وصوتت تركيا يوم الأحد لصالح التحول إلى النظام الرئاسي مما يعزز سلطات إردوغان بقوة. وأظهرت نتائج غير رسمية فوز إردوغان بنسبة 51.4 بالمئة. وتقول المعارضة إنها ستطعن على النتيجة.
طهران - د ب ا
هنأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عصر اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017)، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاوش اوغلو تصويت الشعب التركي علي التعديلات الدستورية في الاستفتاء العام الذي جري يوم أمس الأحد.
وأعرب ظريف، خلال الاتصال الهاتفي، عن أمله بأن يسهم هذا الانجاز في مزيد من تعزيز الاستقرار والهدوء في تركيا، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية(إرنا).
يذكر أنأاكثر من 51%من الاتراك صوتوا بنعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي توسع من سلطات الرئاسة فى تركيا.
من جهة أخرى، تعهد حزبان معارضان رئيسيان في تركيا بالطعن على نتائج الاستفتاء.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد "معلوماتنا تظهر أن هناك تلاعبا (بالأصوات) في حدود 4-3 نقاط مئوية".
من جانبه، قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، جتين عثمان بوداق "نحن على ثقة بأنه سيتم عمل ما يوجبه القانون في البلاد، لذلك ستتم إحالة القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات في آخر دقيقة إلى القضاء".
وأضاف "بحسب سجلات مقرنا العام حاليًا، فإن المصوتين بلا على التعديلات الدستورية في المقدمة، ونسبة الرافضين هي 98ر50%، وكافة اعتراضاتنا تجري الآن".
موسكو - د ب أ
أعربت روسيا اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) عن تأييدها لنتيجة الاستفتاء التركي الذي يعزز سلطة الرئيس رجب طيب اردوغان.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "تاس" "نعتقد أنه يجب على الجميع احترام التعبير عن ارادة الشعب التركي".
يذكر أن روسيا وتركيا تعيدان بناء العلاقات بينهما في الأشهر الاخيرة بعد تراجعها بشكل حاد في عام 2015 عندما اسقطت مقاتلة تركية طائرة حربية روسية على الحدود التركية السورية.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتولى السلطة منذ أكثر من عقد مع اردوغان هاتفيا الاسبوع الماضي حول النزاع السوري.
وتدعم موسكو وأنقرة الجانبين المتحاربين في سورية، لكنهما حاولتا مؤخرا تأييد وقف إطلاق النار.
غير أن برلمانيا روسيا كبيرا حذر من ان اردوغان قد يواجه مقاومة داخلية متزايدة بعد أن حقق معسكره الفوز في الاستفتاء بهامش ضئيل جدا.
وقال كونستانتين كوساشيف الذي يرأس لجنة الشئون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي إن اردوغان سيضطر الى "التغلب على المقاومة بين معارضين مؤثرين حاولوا الانقلاب من قبل".
وأضاف كوساشيف على صفحته على موقع فيسبوك "حقيقة أن اردوغان يدرس اعادة تطبيق عقوبة الاعدام تؤكد جدية نواياه".
انقرة - أ ف ب
اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) أن تركيا قد تجري استفتاء على طلب عضويتها في الاتحاد الاوروبي بعدما صوت الاتراك لصالح توسيع سلطاته الرئاسية في استفتاء جرى الاحد.
وقال اردوغان في كلمة أمام القصر الرئاسي في أنقرة في إشارة إلى طلب عضوية بلاده في الاتحاد "طوال 54 عاما، ما الذي جعلونا نفعله على باب الاتحاد الاوروبي؟ الانتظار!"، منتقدا تهديدات قادة الاتحاد الاوروبي بتجميد مفاوضات العضوية وقال "سنجلس ونتحدث، ويمكن أن نجري استفتاء بهذا الشأن (العضوية) كذلك".
انقرة - أ ف ب
حض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) ممثلي منظمة الامن والتعاون في اوروبا ومجلس اوروبا الذين قاموا بمراقبة الاستفتاء الدستوري على "ان يعرفوا حدودهم"، وذلك بعد نشرهم تقريرا اوليا تضمن انتقادات لمجريات الاستفتاء والحملة التي سبقته.
وقال اردوغان في خطاب في قصره الرئاسي في انقرة "انهم يعدون تقريرا كما يحلو لهم (...) اعرفوا حدودكم"، مضيفا "لا ننظر الى اي تقرير قد تعدونه ولا نأخذه في الاعتبار".
رويترز
حيَا المئات من الأتراك رئيسهم رجب طيب إردوغان خلال زيارته لأحد المساجد في اسطنبول اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) غداة فوزه في الاستفتاء الذي سيمنحه صلاحيات واسعة.
ويحكم إردوغان، الذي يحظى بشعبية كبيرة ويرجع انتمائه إلى الأحزاب الإسلامية التي كانت محظورة في السابق، منذ عام 2003 دون منافس فعلي وشهدت فترة حكمه صعود البلاد كواحدة من أسرع القوى الصناعية نموا في أوروبا والشرق الأوسط.
وتفتح التعديلات المجال أمام بقاء إردوغان في السلطة حتى 2029 وما بعده مما يجعله بسهولة أهم شخصية في تاريخ تركيا منذ مؤسس الجمهورية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
وفي مؤشر عن التوجه الذي يخطط له إردوغان قال الرئيس التركي إنه سيدعو إلى استفتاء على إعادة تطبيق عقوبة الإعدام وإنهاء طلب تركيا الطويل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي كان دافعا لسنوات من الإصلاحات.
بروكسل- د ب أ
قال النائب البرلماني الروسي، قسطنطين كوساتشيف، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017)، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لا يحاول فقط تعزيز قوته الشخصية، بل ينحرف عن مسار الاندماج في أوروبا".
وقال كوساتشيف الذى يترأس لجنة الشئون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي: "على أي حال، فإن رد الفعل المبدئي من بروكسل لا لبس فيه: إن تركيا ليس لها علاقة بالاتحاد الاوروبي".
يذكر أن نتائج استفتاء التعديلات الدستورية الذي اجري امس الاحد، والتي تتيح للرئيس التركي رجب طيب اردوغان توسيع صلاحياته، كشفت عن موافقة 3ر51% عليها بينما رفضها 7ر48% ، بحسب البيانات الأولية للجنة الانتخابية التركية.
أنقرة – رويترز
قال ممثل بعثة المراقبة التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) إن الاستفتاء التركي لم يرق إلى مستوى معايير المجلس، مشيرا إلى تطبيق إطار قانوني غير مناسب وتعديلات متأخرة على طريقة احتساب الأصوات.
وصوت الأتراك أمس الأحد بغالبية ضئيلة بلغت 51.4 في المئة لصالح تعديل الدستور ومنح الرئيس رجب طيب إردوغان صلاحيات أوسع.
وطالب حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بإبطال نتيجة الاستفتاء، معتبرا أن عملية التصويت شابها الكثير من المخالفات.
وأدلى سيزار فلورين بريدا رئيس بعثة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي كانت تراقب التصويت بتصريحاته خلال مؤتمر صحافي في أنقرة.
وانضمت إلى بريدا في المؤتمر الصحافي تانا دي زولويتا رئيسة فريق آخر من المراقبين الدوليين التي قالت إن الاستفتاء لم يرق إلى المعايير الدولية.
وكانت لجنة الانتخابات العليا قررت في اللحظة الأخيرة يوم الأحد احتساب مظاريف الأصوات غير الممهورة بختمها.
أنقرة - د ب أ
أكد المراقبون الذين أوفدتهم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمراقبة الاستفتاء التركي وجود العديد من المخالفات في الاستفتاء التركي.
وجاء في التقرير المبدئي للبعثة اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) أن "استفتاء السادس عشر من أبريل/ نيسان تم في ظل ظروف غير عادلة".
بروكسل - د ب أ
طالبت مقررة الشئون التركية في البرلمان الاوروبي، بتعليق المباحثات بشأن انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، في حال تم تطبيق الاصلاحات الدستورية بعد الموافقة عليها في استفتاء أمس (الاحد)، بدون تعديلات.
وقالت كاتي بيري، مقررة الشئون التركية، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني: "من الواضح أن الدولة لا تستطيع الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي بدستور لا يحترم الفصل بين السلطات، وليس لديه ضوابط وتوازنات".
وكتبت: "إذا تم تطبيق حزمة (التعديلات الدستورية) بدون تغيير، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي، رسميا إن الاستمرار في الحديث عن ضم تركيا إلى أوروبا في ظل الظروف الراهنة، أصبح مهزلة".
يذكر أن نتائج الاستفتاء اظهرت الموافقة على التعديلات الدستورية، التي تمنح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صلاحيات واسعة، بنسبة 3ر51% بينما رفضتها نسبة 7ر48%، بحسب البيانات الأولية للجنة الانتخابية التركية.
برلين - د ب أ
طالب رئيس لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الالماني نوربرت روتجن، المنتمى لحزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحى الديمقراطي، بتجميد رسمي لمفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، عقب موافقة الأتراك على التعديلات الدستورية في تركيا.
وقال روتجن اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن مواصلة مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي مع بلد قررت الخروج على المبادئ الأساسية لأوروبا، لاسيما سيادة القانون والديمقراطية، سيكون بمثابة تناقض في المصطلحات".
وبحسب النتائج الأولية للاستفتاء على التعديلات الدستورية بتركيا، بلغت نسبة الموافقة عليها 3ر51 بالمئة، فيما بلغت نسبة الرافضين لها 7ر48 بالمئة.
وتابع روتجن أن "مواصلة مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي مع تركيا ستكون غير صادقة على الإطلاق، وستكون بمثابة إيذاء ذاتي كبير للمصداقية الديمقراطية والدستورية بأوروبا".
ودعا السياسي الألماني البارز الى صدور رد فعل من المجلس الأوروبي "دون مزيد من التأخير"، وقال: "فقط عند إصدار تجميد رسمي للمفاوضات سيتم إلغاء القاعدة اللازمة لما يسمى بمساعدات التقارب المقدمة من الاتحاد الأوروبي لتركيا".
وأشار إلى أن إنهاء المفاوضات ووقفها تماما يكون ممكنا، إذا اتفقت على ذلك جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
ولكن المفوضية الأوروبية والحكومة الاتحادية، أعربتا عن رأيهما مؤخرا أن زوال فرصة الانضمام للاتحاد يمكن أن تؤدي إلى تراجع تمسك تركيا بمعايير أوروبية في شؤون حقوق الإنسان على نحو أكبر.
وأشار روتجن إلى أن البديل لذلك يمكن أن يتمثل في تجميد رسمي للمباحثات، لافتا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب أن توافق 16 دولة من دول الاتحاد، طالما أن هذه الدول تمثل 65 بالمئة على الأقل من إجمالي المواطنين في الاتحاد.
وأوضح أن التجميد يمكن أن يتيح إعادة استئناف المفاوضات في وقت لاحق.
وانتقد روتجن التأييد الكبير للأتراك الذين يحملون الجنسية الألمانية والمقيمين بألمانيا في هذا الاستفتاء، لافتا إلى أن 63 بالمئة منهم صوتوا بنعم، بحسب بيانات غير رسمية.
وأعرب عن توقعاته في أن يتبع ذلك بعض التأثيرات على النقاش القائم حول الجنسية المزدوجة في ألمانيا، لافتا إلى أن الحصول على جنسية مزدوجة دائمة لا يمثل إسهاما في الاندماج.
انقرة - أ ف ب
أعلن مراقبون دوليون اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) أن الفرص في الحملة التي سبقت الاستفتاء في تركيا حول توسيع صلاحيات الرئيس "لم تكن متكافئة" وأن عملية فرز الاصوات شابتها عملية تغيير في الاجراءات في اللحظة الاخيرة.
وقال سيزر فلورين بريدا من اللجنة المشتركة لمكتب منظمة الامن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديموقراطية وحقوق الانسان، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن "حملة الاستفتاء جرت بشكل غير متكافئ كما ان الفرص لم تكن متساوية للطرفين".
وأضاف أن "التغييرات التي جرت في مرحلة متأخرة من عملية فرز الاصوات ألغت ضوابط مهمة" في إشارة إلى قرار المجلس الانتخابي السماح بتعداد بطاقات الاقتراع التي لا تحمل ختما رسمياً.
أنقرة – رويترز
قال رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك نائب لرويترز في مقابلة اليوم الإثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) إن الرئيس رجب طيب إردوغان أوضح تماما أنه ليست هناك خطط لحل البرلمان أو الدعوة لانتخابات مبكرة قبل التصويت المقرر في 2019.
وبعد يوم من تصويت الأتراك بالتأييد بهامش بسيط لتعديلات دستورية ستمنح إردوغان سلطات جديدة واسعة قال شيمشك إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ستكون في مجالات المصالح المشتركة مضيفا إن بعض "الضوضاء" الدائرة بين أنقرة وأوروبا ستتلاشى بعد الانتخابات التي ستجرى في أوروبا.
وأعلن إردوغان الفوز في الاستفتاء الذي أجري أمس (الأحد) بعد أن أظهرت نتائج غير رسمية أن الناخبين أيدوا التعديلات بنسبة 51.5 بالمئة من الأصوات وهي تعديلات تستبدل النظام البرلماني برئاسة تنفيذية وتلغي منصب رئيس الوزراء.
وقال حزب المعارضة الرئيسي إن التصويت شابته مخالفات وإنه سيطعن على النتيجة.
ووردت بعض التكهنات عن أن إردوغان قد يدعو لانتخابات مبكرة حتى يتسنى لصلاحياته الجديدة أن تصبح سارية على الفور لكن شيمشك نفى ذلك.
وقال لرويترز في العاصمة أنقرة "أمس أوضح الرئيس تماما أن الانتخابات ستجرى في نوفمبر 2019... الأمر واضح تماما. لدينا عمل لنقوم به".
وقال محللون إن الحكومة تحتاج الآن للتركيز على موائمة القوانين والنظام القانوني مع الرئاسة التنفيذية الجديدة وهو تعديل قد يستغرق بقية العام.
في الفترة السابقة على التصويت اقترح إردوغان فكرة إعادة تطبيق عقوبة الإعدام وقال إنها قد تطرح في استفتاء إذا اقتضت الحاجة.
وتخلت تركيا عن عقوبة الإعدام قبل أكثر من عقد في إطار محاولتها الانضمام للاتحاد الأوروبي وإعادة العمل بها ستقضي تقريبا على محاولة أنقرة الانضمام للتكتل.
وتدهورت العلاقات لمستوى متدن خلال الحملة السابقة للاستفتاء عندما منعت دول أوروبية من بينها ألمانيا وهولندا وزراء أتراك من عقد لقاءات جماهيرية لحشد التأييد للتعديلات الدستورية.
ووصف إردوغان الخطوات بأنها "تصرفات نازية" وقال إن تركيا قد تعيد النظر في علاقاتها بالتكتل بعد أعوام من السعي لعضويته.
لكن شيمشك قلل من أهمية التوتر الذي تشهده علاقات بلاده مع الاتحاد.
وقال "بعض الضوضاء ستتلاشى عندما تمر أوروبا بدورتها الانتخابية".
وتابع "التركيز على ما هو في صالحنا المشترك... تطوير الاتحاد الجمركي هو فائدة سهلة المنال يكن أن تضاعف من التجارة بين تركيا والاتحاد الأوروبي" في إشارة لاتفاق التجارة الحرة بين بلاده والتكتل.
فرانكفورت - د ب أ
سجلت الليرة التركية ارتفاعا قويا في بداية التداول عقب الموافقة على التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذى اجري أمس ، والذي يتيح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة.
وارتفع سعر الليرة في الدقائق الأولى من التداول اليوم الإثنين (17 أبريل/نيسان 2017) في إسطنبول بنحو 5ر2% مقابل الدولار، إلا أن هذه الزيادة تراجعت مجددا خلال التداول، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 6732ر6 ليرة ، وأصبحت الزيادة بنسبة نحو 1%.
يذكر أن الليرة سجلت أدنى مستوياتها أمام الدولار في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث وصل سعر صرف الدولار في ذلك الحين إلى 9415ر3 ليرة.
ووافق 3ر51 % من المشاركين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بينما رفضتها نسبة 7ر48% ، بحسب البيانات الأولية للجنة الانتخابية التركية.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق المالية الأوروبية مغلقة اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة.