أكد أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر أن السباق يمثل نجاحاً كبيراً للبحرين من خلال استضافته منذ العام 2004 وحتى العام 2017، مبيناً أن السباق في كل عام يشتهر بشكل أكبر ويحقق حضوراً أكبر.
وقال: «هذا السباق يحظى بمشاهدة عالمية ويعتبر أكبر الأمور الترويجية لمملكة البحرين».
وأضاف «نتمنى النجاح دائماً لهذا السباق في البحرين من خلال العمل الجبار الذي يقوم به مجلس إدارة الحلبة».
وعن إشراف كوادر بحرينية على سباق البحرين، أكد أنها يمثل مصدر فخر للبحرين، مبيناً أن استعانة حلبة باكو في أذربيجان بكوادر بحرينية لإدارة سباقها يدلل على قيمة الكوادر المحلية وقدرتها على إدارة أهم السباقات العالمية.
وأضاف «الآن حلبة البحرين نجحت في إيجاد فرق تدرب كوادر خارج البحرين كما تدير سباقات عالمية وأعتقد أن هذا أحد الأهداف التي أنشئت من أجلها الحلبة وأحد توجهات ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».
وتابع أن «هذا نجاح كبير وليس غريباً على الكوادر البحرينية في مختلف المجالات الرياضية ومنها رياضة السيارات».
وأكد عسكر أن سباقات الفورمولا 1 في البحرين وبعد 13 سباقاً باتت تمثل ثقافة متجدرة في البحرين والمنطقة وهو ما انعكس على الحضور الجماهيري الكبير في الحلبة هذا العام ليس فقط من داخل البحرين وإنما من مختلف الدول الخليجية وكذلك دول الشرق الأوسط ودول العالم المختلفة.
وقال: «عندما تشاهد مواقف السيارات في حلبة البحرين الدولية تشاهد خليطاً مختلفاً من أرقام السيارات يعكس الكثير من الدول التي تشارك جماهيرها في الحدث إلى جانب سيارات الأجرة التي تستخدمها الجماهير الأخرى».
وأضاف «محلياً أيضاً الجميع ينتظر هذا السباق في شهر أبريل/ نيسان من كل عام ويترقب انطلاقته».
وواصل أن «السباق يسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والفنادق مكتظة بالسياح وهو ما ينعكس على مكانة البحرين وعلى تنمية الدخل الوطني».
وتابع أن «هذه فرصة لكي نرحب بجميع زوار الحلبة من مختلف دول العالم ودائماً البحرين إن شاء الله من نجاح إلى نجاح آخر».
العدد 5336 - الأحد 16 أبريل 2017م الموافق 19 رجب 1438هـ