يعتبر المرشح للرئاسة الإيرانية إبراهيم رئيسي، حالياً النجم الصاعد لدى معسكر المحافظين، ومن المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي، وهو تسلم لنحو 20 عاماً مناصب قضائية عدة.

وكان رئيسي (56 عاماً) عندما قدم ترشحه يوم الأحد (9 أبريل 2017) للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في التاسع عشر من مايو المقبل أكد بأنه «مرشح كل الإيرانيين وكل الذين يريدون العظمة لإيران».

على الصعيد الداخلي، قال بأنه سيعمل للحد من نسبة البطالة المتفشية في البلاد، وعلى المستوى الدولي أعلن موقفاً معتدلاً، مؤكداً أنه يسعى إلى «التواصل مع كل الدول شرط الاحترام المتبادل» ما عدا مع إسرائيل التي لا تعترف إيران بوجودها.

ويتوقع المراقبون أن تكون المنافسة محتدمة بينه وبين الرئيس الحالي حسن روحاني، الذي تقدم أيضاً بترشحه للانتخابات الرئاسية سعياً لولاية ثانية من 4 سنوات، كما تقدم أيضاً الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بأوراق ترشحه للانتخابات.

- وُلد إبراهيم رئيسي في 7 يونيو 1960، في مدينة مشهد الواقعة شمال شرق إيران.

- باشر دراساته الفقهية في عمر مبكر في مشهد، قبل أن ينتقل العام 1975 إلى مدينة قم في شمال البلاد.

- بعد انتصار الثورة الإيرانية بقيادة روح الله الخميني العام 1979 دخل سلك القضاء وبات العام 1981 مدعياً عامّاً في مدينة كرج (50 كلم من طهران) ثم مدعياً عامّاً في مدينة همدان في غرب البلاد.

- بين عامي 1985 و1988 تسلم منصب مساعد مدعي عام المحكمة الثورية في طهران، في الوقت الذي كانت البلاد في حرب ضارية مع العراق.

- في العام 2003 أصبح الرجل الثاني في السلطة القضائية، قبل أن يصبح بين العامين 2013 و2015 المدعي العام للبلاد.

- في العام 2006 انتخب عضواً في مجلس الخبراء المكلف اختيار المرشد الأعلى للجمهورية وإقالته في حال دعت الحاجة لذلك. وبات عضواً في المكتب الرئاسي لهذا المجلس المهم.

- في العام 2012 عينه المرشد خامنئي مدعياً عامّاً للمحكمة الخاصة بملاحقة المخالفات التي يرتكبها رجال الدين.

- في العام 2016، عينه خامنئي سادناً للعتبة الرضوية في مدينة مشهد، وتمتلك العتبة الرضوية العديد من شركات البناء ومصانع وأراضي زراعية وممتلكات في كافة أنحاء البلاد.