قررت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز، وأمانة سر يوسف بوحردان، تغريم شاهدي إثبات 50 دينارا لكل منهما لتخلفهما عن المثول أمام المحكمة، وكلفت النيابة العامة الاستعلام من الهجرة والجوازات عن روسية اتهمت بحرينيا باختطافها وحجز حريتها في شقة مفروشة وإجبارها على ممارسة الدعارة، عن وجودها في البلاد من عدمه.
أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون 2016 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أولا: أتجر في شخص المجني عليها باستعمال التهديد والإكراه، بأن خطفها واحتجز حريتها بغير وجه قانوني، واحتجز جواز سفرها، واعتدى على جسمها بالضرب وأجبرها على ممارسة الدعارة.
ثانيا: واقع المجني عليها بدون رضاها. ثالثا: خطف المجني عليها باستعمال القوة بأن اعتدى على جسمها وكان القصد من الخطف الكسب واغتصابها. رابعا: حجز حرية المجني عليها باستعمال القوة. خامسا: حاز وأحرز بقصد التعاطي الحشيش ومؤثرين عقليين ميتافيتامين وأمفيتامين.
وتعود تفاصيل الواقعة الى أن المجني عليها روسية تبلغ من العمر 21 عاما، وكانت قد تقدمت ببلاغ أفادت فيه بأنها كانت موجودة في مطعم بالجفير، وحضر المتهم وطلب منها رقم هاتفها فرفضت، فتربص لها بالخارج، وعندما خرجت من المطعم قام بإدخالها في سيارته بالقوة، واصطحبها إلى شقق مفروشة بالحورة، واستولى على هاتفها وجواز سفرها، حيث أعطاه لعامل الاستقبال لحجز شقة مفروشة، وصعد بها إلى الشقة واغتصبها بالقوة، ثم أجبرها على استقبال زبائن من راغبي المتعة وكان يستولي على ريع ممارستها الدعارة لنفسه.
وأوضحت المجني عليه أن المتهم أمرها بممارسة الجنس مع أشخاص يجلبهم، بحيث تستحصل منهم على 50 دينارا في الساعة الواحدة، و30 دينارا مقابل نصف ساعة، وقالت إنها كانت تجمع الأموال له ويأخذها منها في المساء، وخشيت أن تبلغ أياً من الزبائن بأنها مخطوفة.
وشهد بحريني بأن المجني عليها حضرت إلى البحرين عن طريقه، في زيارة للتعرف على معالم المملكة، ولكنها اختفت لأسبوعين، ثم تلقى اتصالا منها أبلغته بأنها مخطوفة في شقق مفروشة بالحورة، لكن الهاتف الذي اتصلت منه كان هاتف المتهم وقد نسيه في الشقة، وعندما عاد قام بالاعتداء عليها بالضرب وأخذ الهاتف، فاتصل به صديق المجني عليها وحاول التفاوض معه.
وفي يوم الواقعة تمكنت الفتاة من الخروج من الشقة وأخذت جواز سفرها بينما كان صديقها ينتظرها في سيارة مع شخص خليجي صديق له، إلا أن المتهم قام بمطاردتهم وهددهم بسكين بحسب أقوال الخليجي، فتوجهوا إلى الشرطة وأبلغوا بالواقعة.
وبعد القبض عليه عثر مع المتهم على اقراص طبية مؤثرة عقليا، وأظهرت عينة إدراره احتواءها على الحشيش ومؤثرين عقليين، إلا أنه أنكر التهمة وقرر بأنه يعمل حارس أمن لشقق مفروشة، وأن الفتاة كانت تقيم فيها وغادرت البحرين، ثم اكتشف عودتها بالمصادفة حين التقاها بمطعم في الجفير، واصطحبها إلى شقق مفروشة بموافقتها وكان يمارس معها الجنس برضاها.
العدد 5336 - الأحد 16 أبريل 2017م الموافق 19 رجب 1438هـ
اذا إختلفو في مابينهم ظهر المستور....الدعارة أللي مالها حدود...
كل القصه ما تدخل المخ ..القصه وهي انه هناك شبكات دعارة تدار مع الاسف راح اسم البحرين في اسفل السافلين
بصراحة في البحرين احنا لو ويش؟
لا بارك الله في كل من سهل هالامور
وجاب البلاوي وهالعادات الدخيلة ع هالشعب المثقف