أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حرص الحكومة على المتابعة اللصيقة للمشاريع كافة التي تتصل بشكل مباشر بحياة المواطن، وبخاصة تلك التي ترتقي بالواقع الخدمي الذي يوفر أفضل سبل العيش للمواطنين. وقال سموُّه: «رضا شعب البحرين مصدر سعادتنا وأولوية لا يتقدمها أي أمر آخر، فنحن نحرص على حصول المواطن على أفضل الخدمات في بيئة آمنة ومستقرة».

وحث رئيس الوزراء لدى استقباله لعدد من المسئولين على ضرورة توحيد وجهات النظر من قبل المعنيين عند الرغبة في تطوير أي قطاع، فالرأي الفردي يبقى لفرد والرأي الجماعي يكون أشد تأثيراً وقوة.

وتطرق رئيس الوزراء الى توجهات مملكة البحرين على صعيد التعاون الإقليمي والدولي، إذ أكد سموُّه أن سياسة مملكة البحرين المتزنة وانجازاتها التي طالت كل مجال أكسبتها تقديراً واحتراماً عالميّاً انعكس في مواقف الدول الداعمة دوماً للبحرين وتوجهاتها وهذا يُعطينا دافعاً نحو تحقيق المزيد بما يُكرس مكانة البحرين المتقدمة. وأعرب سموُّه عن ترحيب مملكة البحرين بتوجهات الدول الكبرى لتنمية تعاونها الاقتصادي مع مملكة البحرين ليكون هذا التعاون متوازياً مع التعاون السياسي الذي يشهد هو الآخر نمواً مطرداً. وقال سموُّه: «لقد اتضحت للعالم حقيقة ما تمر به مملكة البحرين من تحديات وما يحدق بها من أخطار إرهابية حتى صارت مواقف دوله مساندة لإجراءات المملكة في حفظ أمنها واستقرارها ومقدرة لإنجازاتها التنموية والحقوقية».

وفي الشأن العربي، دعا رئيس الوزراء إلى تعزيز التعاون العربي في المجالات الاستثمارية ليكون معبراً في نموِّه عن وثاقة العلاقات العربية على الصعيد الثنائي والعربي وما تشهده من نمو واطراد في مختلف المجالات. وأكد سموُّه أن مجالات التعاون الاستثماري العربي رحبة ومردوداتها إيجابية على صعيد تنمية دول وشعوب المنطقة.