امتلأت سفينة إنقاذ عن آخرها بالمهاجرين أمس السبت (15 أبريل/ نيسان 2017) فأبحرت عائدة تاركة نحو 1000 مهاجر آخر في عرض البحر المتوسط.
وبدأت عملية منظمة محطة مساعدة المهاجرين في البحر (مواس)ومقرها مالطا، وهي المنظمة التي تدير السفينة فينيكس، في الساعات الأولى من صباح أمس.
وانتشلت السفينة 453 مهاجرا وكانت الأولوية لمن هم بحاجة لرعاية طبية والنساء والأطفال.
وبعد وصول السفينة إلى كامل طاقتها الاستيعابية قامت المنظمة في الساعات اللاحقة بتقديم يد العون إلى نحو ألف شخص وفرت لهم إمدادات أساسية قبل تركهم في عرض البحر وقد تقطعت بهم السبل.
وقال مصور من رويترز كان على متن السفينة إن 20 مهاجرا على الأقل غرقوا اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان) قبالة ساحل ليبيا.
وبلغ عدد الذين تم إنقاذهم يوم الجمعة (14 أبريل/ نيسان) 2000 مهاجر وهو عدد قياسي يؤشر لتصاعد هذه الأزمة الإنسانية المستمرة في عرض البحر.