قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حسن الحلواجي إن شعار الاتحاد لهذا العام الذي سينطلق مع يوم العمال العالمي الأول من مايو/ أيار هو "تكافؤ الفرص أساس التنمية المستدامة".
وأشار الحلواجي خلال افتتاح الورشة الثانية للبرنامج التدريبي لبناء قدرات النقابيات في البحرين وعُمان في فندق بمنطقة الجفير، إلى أن "أساس تكافؤ الفرص، هو منح الفرصة لمن يستحق من دون النظر لأصوله أو أفكاره أو جنسه رجلاً كان أم امرأة".
وانطلقت اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017)، ورشة تعزيز قدرات المرأة النقابية في البحرين وعمان بالتعاون مع منظمة فريدريش الألمانية بمشاركة أكثر من عشرين امرأة نقابية من البحرين وعمان، وتقدم المحاضرة هيفاء حيدر الجانب التدريبي خلال الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وألقى الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حسن الحلواجي كلمة افتتاحية قال فيها: "هذا هو القسم الثاني من البرنامج التدريبي لتعزيز قدرات المرأة النقابية في البحرين وسلطنة عمان، نحن هنا نتكلم عن بناء وصقل القدرات وأن يتم بناؤها وفق مفاهيم نقابية صحيحة".
وأضاف الحلواجي "نحن في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، نأمل أن تكون امرأة أو امرأتان على رأس الاتحادين العماليين في البحرين وعمان، نحن حددنا شعارنا هذا العام: تكافؤ الفرص أساس التنمية المستدامة. ومعنى تكافؤ الفرص، هو منح الفرصة لمن يستحق من دون النظر لأصوله أو أفكاره أو جنسه رجلاً كان أم امرأة، ونحن نأمل أن تتسيد المرأة العمل النقابي وأن يكون الرجل داعماً لها". وقدم الحلواجي الشكر لميرين عباس ممثل منظمة فريدريش الألمانية التي تشرف على البرنامج التدريبي.
ومن جانبها، قدمت عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لسلطنة عمان عايدة بنت شامس بن زايد الهاشمية، شكرها إلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين على التواصل والتعاون الدائم، مشيدة بالبرنامج التدريبي للنقابيات ونتائجه الايجابية، مشيرة إلى تطلع الاتحاد العماني لاستضافة الورشة الثالثة ضمن هذا البرنامج.
من جهته تحدث ميرين عباس ممثل منظمة فريدريش ايبرت الألمانية، عن المنظمة ومشاريعها القائمة على مبادئ ثلاثة الحرية، والعدالة، والتضامن، موضحاً أن المنظمة تتواجد في أكثر من 100 دولة في العام.
وأشار عباس "تؤكد المنظمة على دعم المرأة ووصولها إلى مراكز صنع القرار، فوجود المرأة في العمل النقابي يحتاج إلى دعم، إن نجاح الورشة الأولى في هذا البرنامج شكل حافزاً لنا ونتمنى أن تتحقق الاستفادة لجميع المشاركين في هذا البرنامج".
الصور جميلة والكلام في قاعات الفنادق أيضا جميل إلا أن واقع العمل النقابي وحقوق العمال في واقع آخر... متى يكون من الأولوية للعمل على الأرض بدلا من الخطب والكلمات الرنانة في المؤتمرات وعلى صفحات الجرائد
الكثير من ورش العمل بخصوص الارتقاء بمشاركة المرأة في العمل النقابي إلى أن الواقع في تراجع مستمر وتردي وذلك بفضل المحاصصة في توصيل شخصيات بعينها لمراكز القرار في الاتحاد على الرغم من فشلها المتواصل
اذا انت من الكفاءات حياك الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وراونه مراجلك ، قوتكم في تعليقات الوسط فقط .