أظهر استطلاع حديث أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا حاليا فقد جزءا من تأييد المواطنين له.
وجاء في استطلاع الرأي "زونتاجسترند" (اتجاه الأحد) الذي يجريه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي أسبوعيا لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، ونشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد (16 أبريل / نيسان 2017)، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فقد نقطتين مقارنة بالأسبوع الماضي، وحصل على 31 بالمئة فقط من تأييد المواطنين.
وبذلك ازدادت المسافة بينه وبين الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الذي حصل على35 بالمئة من تأييد المواطنين لتصل إلى أربع نقاط.
جدير بالذكر أن اتحاد ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا حاليا.
ويرشح الاتحاد المسيحي أنجيلا ميركل مجددا لمنصب المستشارة في الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراؤها في شهر أيلول/سبتمبر القادم، فيما يرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان الأوروبي حتى مطلع العام الجاري، وتولى مؤخرا رئاسة الحزب.
وزاد تأييد المواطنين لحزب اليسار المعارض والحزب الديمقراطي الحر بمقدار نقطة مئوية ليصل الأول إلى 9 بالمئة، والثاني إلى 6 بالمئة.
ولم تتغير نسبة تأييد المواطنين لحزب الخضر وحزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي " المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو عن الأسبوع الماضي، وحصد الأول 7 بالمئة، والثاني 9 بالمئة.
وشمل استطلاع معهد "إمنيد" 2436 شخصا، وتم إجراؤه في الفترة بين 6 و12 نيسان/أبريل الجاري.