واصل غزال البحرين صحوته وحقق الفوز الثاني على التوالي له في دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، والثاني في الدوري ككل وكان على حساب الحالة أمس (السبت) بهدفين من دون مقابل في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد النادي الأهلي في ختام الجولة الخامسة عشرة، ووسط حضور جماهيري قليل للغاية.

وبعد شوط أول سلبي، أحرز البحرين هدفين عبر البرازيلي روني (57) والشاب محمد خالد شاهين (62) ليقفز الفريق للمركز الثامن بفارق الأهداف عن الرفاع الشرقي، وتاركاً برتقالي الحالة يغرق في المركز الأخير، إذ أصبح الترتيب العام للدوري مع ختام هذه الجولة كالتالي: المالكية 29 نقطة، المنامة 26 نقطة، الرفاع والمحرق 25 نقطة، الحد 22 نقطة، الأهلي 19 نقطة، النجمة 15 نقطة، البحرين والرفاع الشرقي 13 نقطة والحالة أخيراً وله 12 نقطة، وكل فرق الدوري خاضت 15 مباراة ما عدا المحرق والحد لعبا 14 كون مباراتهما في الجولة 13 تأجلت.

وانحصر اللعب غالباً في منتصف الملعب بالشوط الأول أمس والذي كان متوسط المستوى إلى جيد في بعض الفترات، مع خطورة متبادلة على مرميي حارس البحرين سلمان عمر البلوشي وحارس الحالة إبراهيم لطف الله، لكن الخطورة البرتقالية كانت أبرز وبدأت عند الدقيقة 11 حينما لعب دييغو كرة عرضية من اليمين وصلت لعبدالله الدخيل الذي سددها ناحية مرمى البحرين لكن الحارس البلوشي أمسكها على دفعتين، وحمى حارس الحالة لطف الله من كرة ثابتة سددها لاعب البحرين برونو على رغم قوتها، ولعب المحترف الحالاوي عزت بيك كرة عرضية للبرازيلي دييغو وبدوره حولها برأسه ناحية مرمى البحرين لكنها ارتدت من العارضة (17)، وأخطأت كرة أخرى من دييغو مرمى الحارس البلوشي، لينتهي الشوط الأول سلبياً.

شوط الغزال

قدم فريق البحرين أداءً أفضل في هذا الشوط بعد أن استشعر لاعبوه الخطر، ولذلك بدأوا يشكلون خطورة أكبر على مرمى لطف الله وتمكنوا من تسجيل الهدف الأول بعد 57 دقيقة إثر كرة رأسية من روني وصلته من ركلة ركنية نفذها مواطنه برونو، ولم يستفق الحالاويون من الصدمة إلا وتلقت شباكهم الهدف الثاني نظراً لسوء التغطية الدفاعية، حينما مرر عيسى جهاد العنزي لكرة لمحمد خالد سددها بيساره زاحفة مرت للمرمى البرتقالي (62)، وفي ظل سوء التركيز الحالاوي، واصل البحرين ضغطه وكاد العنزي أن يضيف الهدف الثالث سريعاً لكن كرته القادمة من برونو أنقذها ببراعة الحارس لطف الله، وعانى الحالة من عدم القدرة على صناعة اللعب كما يجب، وبالتالي كانت المحاولات قليلة للفريق ولم تكن هنالك رد فعل حقيقية، ولم نشاهد سوى كرة رأسية من رودريغز اعتلت المرمى، في حين أنقذ حارس الحالة المتألق لطف الله مرماه من كرة الهدف الثالث كانت قادمة من برونو لينتهي اللقاء بحرينياً بهدفين نظيفين، أدار المباراة الحكم الدولي جميل جمعة.