صرح وكيل شئون الأشغال بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد عبدالعزيز الخياط بأن الوزارة انتهت من إنشاء مدرسة ثانوية جديدة بالمحافظة الجنوبية، وسلمتها الى وزارة التربية والتعليم، في إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة، ومن خلال الدعم الخليجي في هذا المجال، حيث بلغت كلفة إنشاء المدرسة نحو 5 ملايين دينار بحريني.
وأضاف الوكيل أن المدرسة الجديدة ستخدم أهالي منطقة الرفاع، وتأتي في إطار سعي وزارة التربية والتعليم في خطتها الاستراتيجية الإنشائية للمدارس الحكومية إلى ضمان المقعد الدراسي لجميع الطلبة.
يذكر أن المدرسة تم بناؤها على موقع تبلغ مساحته 19393 متراً مربعاً، حين تبلغ المساحة المبني عليها 14994 متراً مربعاً، موضحاً أن المبنى الرئيسي للمدرسة يتكون من طابق أرضٍ وأربعة أخرى تتضمن 47 فصلاً دراسياً، تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 1600 طالب، حيث تم توفير جميع الوسائل التعليمية الحديثة بها، إضافة إلى صالة متعددة الأغراض وأخرى للألعاب الرياضية، ويحتوي المبنى الرئيسي أيضاً على مختبرات لمختلف المواد العلمية والحاسب الآلي والعلوم المنزلية إلى جانب مكتبة وكافتيريا وما يرتبط بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية، ومرافق خدمية مثل دورات مياه ومخازن وغرفة المولد الكهربائي وغرفة الحارس والملاعب والسور الخارجي وتم توفير 53 موقفاً للسيارات ومواقف للحافلات.
وأكد الخياط أن عملية التصميم تمت وفق التطورات الإنشائية والتكنولوجية والمعمارية، لذا تم الأخذ بعين الاعتبار بمتطلبات ومواصفات ومعايير المباني الخضراء المستدامة باستخدام وسائل ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاتخاذ الأساليب والمواد ذات الكفاءة العالية في العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض استهلاك الطاقة والكهرباء وبالتالي خفض الكلفة المترتبة على ذلك حيث يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر من هذه الكلفة التي تسعى الوزارة لتقليلها، كما تم تركيب صنابير المياه المزودة بخاصية الاستشعار لخفض الاستهلاك في كمية المياه والحفاظ على الموارد المائية والطبيعية والطاقة التي تستخدم في تحلية المياه مما يؤدي خفض التكلفة المترتبة على ذلك ايضاً.
وفيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة بالمبنى، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً واستخدام الزجاج المزدوج للتقليل من مستوى الضوضاء لمساعدة الطالبات والطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المنخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
العدد 5335 - السبت 15 أبريل 2017م الموافق 18 رجب 1438هـ
الحين المدرسة في وينا بالتحديد، الجنوبية وينا عاد ؟
ابنو مدارس حق اولادنا بدل ما تنقلونهم الى مدارس المناطق الثانية وكل مرة تبدلون مدارسهم
تمييز واضح حتى في إنشاء المدارس والمستشفيات
الرفاع كل الخدمات فيها اما منطقة تتكون مما يقارب من عشر قرى ما تلاقي فيهم خدمات خاصة لاهل منطقتهم
خمسة ملايين تبني خمس مدارس في الشماليه وستره...الحمد لله نحن في الوسطى اشوه من غيرنا ..الله يعينكم يشعب البحرين
المنطقة الغربية كلها ما فيها مدرسة ثانوية واحدة وبعدين يقولون لك ما فيه تمييز ولا إقصاء، والمنطقة تضم 7 قرى إضافة إلى بوري وعالي.
هذي المدارس اللي تفتح النفس
مو مثل بعض المدارس تقول داش خرابة
يجيك صداع من اول ما تدشها ويتعكر مزاجك طول اليوم.