ارتفعت التحويلات المالية للعمالة الأجنبية العاملة في البحرين إلى الخارج لتبلغ 899.2 مليون دينار بنهاية العام 2016، وسط تفاقم العجز في ميزان المدفوعات وتراجع في قيمة الصادرات النفطية للبلاد بنسبة 21 في المئة.
وتأتي هذه البيانات الرسمية، في ظل تحذيرات أطلقها صندوق النقد الدولي أكثر من مرة إلى جانب تسليط وكالات التصنيف الدولية وآخرها «موديز» على الوضع المتدهور للبحرين وسلطنة عمان الأكثر تأثراً في الخليج واللتين لا تمتلكان احتياطيات ضخمة مقارنة مع جيرانهما.
وتستنزف تحويلات الأجانب للخارج قرابة 7.5 في المئة من اقتصاد البحرين الذي يقدر حجمه بنحو 32 مليار دولار أميركي.
ونمت تحويلات الأجانب في الخارج منذ العام 2003 إلى الآن بمقدار 10.4 في المئة في حين نمت هذه التحويلات في عام واحد أي ما بين 2015 و2016 بنسبة 1 في المئة فقط.
وأفادت البيانات الرسمية بأن عجز الحساب الجاري قد ارتفع ليبلغ بنهاية العام 561.3 مليوناً أي بزيادة قدرها 98.4 في المئة مقارنة مع العام الماضي والذي كان يبلغ 282.8 مليون دينار.
وقد أدى تدهور قيمة الصادرات النفطية طوال الثلاث سنوات الماضية إلى تدهور ميزان المدفوعات، إذ تراجعت إيرادات النفط في العام الماضي فقط بنسبة 21.4 في المئة لتبلغ 2.3 مليار دينار، الأمر الذي أدى إلى تسجيل عجز في التبادل السلعي يبلغ 302 مليون دينار.
وكانت وكالة «موديز»، وهي إحدى أهم ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم، أكدت وجود ارتفاع مستوى المخاطر المتعلق بعملتي كل من سلطنة عمان والبحرين مقارنة مع دول الخليج الأخرى التي بقيت المخاطر في مستويات منخفضة.
وأكدت الوكالة أنها تتوقع من دول الخليج القوية اقتصادياً أنها لن تتوانى عن مد يد المساعدة للدول الأضعف لدعم موقفها المالي الخارجي، إذا ما استدعت الحاجة. وذكرت الوكالة والتي انضمت في وقت سابق لكل من «فيتش» و «ستاندرد آند بورز» في خفض تصنيفات البحرين السيادية لدون المستويات الاستثمارية، أنه على رغم أن دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على تحمل ضغط المدفوعات الخارجية، إلا أن البحرين وسلطنة عمان هما الأكثر تأثراً بسبب انخفاض مستويات الاحتياطات الأجنبية والعجز الكبير في الحساب الجاري.
العدد 5335 - السبت 15 أبريل 2017م الموافق 18 رجب 1438هـ
لاحول الله
صدق صدق مافي ناس تفكر؟ ؟؟؟هالملاااييبن تطلع بره البلد بدون حسيب ورقيب
يجب الزام الاجانب على دفع ضريبة عند تحويل 500 دينار مثلا وفوق وعند تحويل مبالغ مالية كبير ة وبهذه الحالة يستفيد البلد من الضرائب او تجنب الاجانب للتحويلات واستخدام هذه الاموال في البلد لرفع اقتصادها
اتقوا الله في البحرين يا مسؤولين 900 مليون دينار كلها تروح للخارج بعدين نقول البلد تعاني من نقص سيولة وركود في الاقتصاد!! الأجنبي يلم في البيزات ويطرشها الخارج عكس البحريني يصرفها على نفسه وعياله في ديرته، لابد تكون أولوية التوظيف للبحرينيين وإلزام الشركات الخاصة بذلك لأنها مع الأسف أصبحت تغرق من الاجانب والقوانين لوزارة العامل تشجعهم على ذلك
مبروووك،، بالبركة!!؟؟ لو هالرواتب تدور وتنصرف في البلد ما صرنا بهالحال، وهذا كله من تشغيل الاجانب وتهميش المواطن الوضع استنزاف للاقتصاد
لعبه
لو هالمبالغ في الديرة مو احسن لاقتصاد البلد . وينكم يا خيراء الاقتصاد والمستشارين لو بس كلام على الفاضي
قليل من التفكير
لو نفرض عليهم ضرايب على التحويلات مايلي جديد خير البلد برع