يستعد عشرات الآلاف من الأمريكيين للنزول إلى الشوارع في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها اليوم السبت (15 أبريل/ نيسان 2017) للضغط على الرئيس دونالد ترامب للكشف عن سجلاته الضريبية والرد على ما أعلنه في وقت سابق بأن المواطنين لا يهمهم هذا الأمر.
وتستهدف المظاهرات التي ينظمها تحالف فضفاض يضم جماعات عمالية ومنظمات ذات ميول يسارية التركيز على رفض ترامب الكشف عن سجله الضريبي وهو الأمر الذي فعله كل من سبقوه في البيت الأبيض منذ أكثر من 40 عاما.
وقال بن ويكلر مدير حركة (موف أون.أورج) في واشنطن وهي حركة سياسية تقدمية "عندما نسأل أعضاءنا عن هذا الأمر نجدهم يهتمون به بشدة."
وأثار منتقدون تساؤلات حول السجلات الضريبية لترامب وما يمكن أن تكشفه عن صافي دخله وصلاته المتعددة بعالم الأعمال.
وخطط منظمو "مسيرة الضرائب" لإقامة تجمعات ومسيرات في أكثر من 150 مدينة من بينها نيويورك وواشنطن ولوس أنجليس ومدن في أوروبا واليابان ونيوزيلندا.
ورفض ترامب بإصرار الكشف عن سجلاته الضريبية سواء أثناء الفترة التي كان فيها مرشحا أو بعد توليه الرئاسة متعللا بمراجعة جارية من دائرة الإيرادات الداخلية. وفي سبتمبر أيلول قال لمحطة (إيه.بي.سي نيوز) "لا أعتقد أن أحدا مهتم بهذا عدا بعض الصحفيين."
وقالت دائرة الإيرادات الداخلية إن ترامب بمقدوره الكشف عن سجلاته الضريبية حتى وهي تحت المراجعة.
وتتزامن المظاهرات التي ستخرج اليوم مع يوم الضرائب التقليدي وهو يوم الموعد الأخير المعتاد لتسليم سجلات الضرائب الاتحادية.
وقال المنظمون إن الدعوة لمسيرات الضرائب تمت بتغريدة واحدة على تويتر.
فبعد يوم من مسيرات نسائية حاشدة في 21 يناير كانون الثاني في واشنطن ومدن أخرى قال الكاتب الكوميدي فرانك ليسر على تويتر "ترامب يزعم أنه ليس هناك من هو مهتم بشأن ضرائبه. يجب أن تكون المظاهرة الحاشدة القادمة في يوم الضرائب لنثبت أنه على خطأ." وتم تداول تلك التغريدة 21 ألف مرة.