يحل القادسية ضيفا على النصر الاثنين في قمة المرحلة الثانية والعشرين من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم.
وتفتتح المرحلة غدا الأحد فيلعب التضامن مع الكويت، برقان مع اليرموك، والعربي مع خيطان، على ان يلتقي بعد غد ايضا الجهراء مع الصليبخات، الشباب مع الفحيحيل، وكاظمة مع السالمية.
في المباراة الاولى، يسعى القادسية الى ضرب عصافير عدة بحجر واحد عندما يلتقي النصر.
فهو يطمح من خلال فوزه الى الثأر من خصمه الذي أسقط ذهابا بهدف، وإلى التمسك بحظوظه في إنقاذ موسمه والاحتفاظ باللقب، وإلى إبعاد أحد المنافسين بقوة عن الصراع المحموم على ولوج النقطة الأعلى من منصة التتويج.
ولا شك في ان الفرق المتنافسة على اللقب حصلت على دفعة معنوية كبيرة بعد قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بمنح نقاط مباراة المرحلة السادسة بين الكويت والعربي (2-1)، إلى الاخير بعد أن أشرك الاول فهد الهاجري الموقوف في بطولة كأس ولي العهد، في مباراة ضمن الدوري.
القادسية قادم من ثلاثة انتصارات متتالية على كل من برقان 4-2، والجهراء 5-3، وكاظمة 2-1، ويشغل المركز الاول برصيد 43 نقطة من 20 مباراة متقدما على الكويت الثاني صاحب 42 نقطة لكن من 19 مباراة.
ويجدر بالمدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش استثمار التألق الكبير الذي ظهر عليه لاعبوه مؤخرا، وتحديدا البرازيلي ديفيد دا سيلفا، صاحب هدفي الفوز على كاظمة في المباراة الاخيرة.
اما النصر الذي يعتبر مفاجأة الموسم من دون منازع، فيرنو الى المضي قدما في الدرب الشائك نحو احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه علما ان مدربه ظاهر العدواني يشدد على ان هدفه يتمثل في احتلال أحد المراكز الثمانية الاولى التي تضمن له خوض الدوري الممتاز في الموسم المقبل وبالتالي تفادي المراكز السبعة التالية التي ستدفع بأصحابها الى المشاركة في دوري الدرجة الاولى.
النصر قادم من تعادل مخيب مع الفحيحيل المتطور 1-1 رفع من خلاله رصيده الى 39 نقطة من 19 مباراة في المركز الرابع وهو ما زال في معمعة الصراع على اللقب.
وفي مباراة ثانية، سيكون هاجس الكويت عدم التفريط بأي نقاط بعد قرار اعتباره خاسرا أمام العربي، وذلك عندما يحل ضيفا على التضامن.
ويدرك المدرب محمد عبدالله قوة شكيمة خصمه وبأن اي زلة ستكلفه كثيرا في مشوار الفريق نحو احراز "الرباعية التاريخية" بعد ان انتزع الالقاب المحلية الثلاثة الممكنة حتى اليوم (الكأس السوبر وكأس ولي العهد وكأس الأمير).
الكويت قادم من تعادل مع العربي 1-1 رفع من خلاله رصيده إلى 42 نقطة من 19 مباراة في المركز الثاني.
أما التضامن القوي، فقد حقق نتائج مميزة في الموسم الراهن أبرزها الفوز على القادسية 1-صفر في المرحلة الثامنة عشرة، علما انه قادم من تعادل مخيب مع اليرموك 1-1 وهو يملك 29 نقطة من 20 مباراة يحتل بها المركز السابع.
ولا شك في أن التضامن يصارع على كل نقطة متاحة كي يحجز لنفسه موطئ قدم في الدوري الممتاز.
ويلتقي العربي الثالث (40 نقطة من 20 مباراة) مع خيطان الرابع عشر (15 من 19)، كاظمة الخامس (33 من 19) مع السالمية السادس (30 من 20)، الجهراء الثامن (26 من 20) مع الصليبخات الحادي عشر (17 من 20)، الشباب الثالث عشر (16 من 19) مع الفحيحيل التاسع (26 من 20)، وبرقان الخامس عشر الاخير (9 من 20) مع اليرموك العاشر (20 من 19)، فيما يغيب الساحل الثاني عشر (17 من 20) عن هذه المرحلة.