أفادت قناة "سي إن بي سي" CNBC الأمريكية نقلًا عن ثلاثة أشخاص مطلعين بأن شركة أبل استأجرت فريقًا صغيرًا من المهندسين في مجال الطب الحيوي كجزء من مبادرة سرية، وضع تصورها أولًا العضو المؤسس والرئيس التنفيذي الراحل، ستيف جوبز، لتطوير أجهزة استشعار لعلاج مرض السكري.
وذكرت قناة "سي إن بي سي" أن المهندسين يعملون في مكتب غير محدد بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وذلك بالقرب من مقر الشركة الرئيسي.
وأضافت القناة أن جوبز وضع تصورًا لتطوير أجهزة استشعار لا تُغرز في الجسم وتقوم بصورة مستمرة برصد مستويات السكر في الدم لعلاج مرض السكري على نحو أفضل.
ووفقًا للمصادر، فقد بدأت جهود أبل في هذا المجال قبل ما لا يقل عن خمس سنوات، وذلك بعد أن وضع جوبز تصورًا لأجهزة قابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، تُستخدم لرصد القياسات الحيوية المهمة، مثل مستويات الأوكسجين، ومعدل ضربات القلب والجلوكوز في الدم.
ويأتي تقرير القناة الأميركية في ظل انحسار الفجوة بين المستحضرات الصيدلانية والتقنية، وذلك مع انضمام شركات التقنية إلى معركة التصدي للأمراض المزمنة باستخدام أجهزة التقنية الفائقة التي تجمع بين علم الأحياء (البيولوجيا) والبرمجيات والعتاد، وبالتالي يتأسس مجال جديد في الطب يُعرف باسم "الإلكترونيات الحيوية".
وفي العام الماضي، كشفت شركة غوغل بالتعاون مع شركة جلاكسوسميثكلين عن شركة مشتركة تهدف إلى تسويق الأجهزة الإلكترونية الحيوية لمحاربة الأمراض عن طريق ربط الأعصاب الفردية.