أكد النائب ناصر القصير والذي يتولى مهمة نائب مدير سباق الفورمولا1 أنه حرص على التواجد في حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط كون هذه الرياضة وهذا الحدث من أهم الأحداث على مستوى العالم وتستضيفه البحرين سنوياً وخصوصاً أنه يتولى هذه المهمة ويتواجد في حلبة البحرين لتنظيم وإدارة السباقات منذ العام 2004.
وأشار بأن مجلس النواب بأكمله يقف مع إقامة هذه التظاهرة الرياضية السنوية الضخمة ويقدم كل الدعم والمساندة لها؛ لما لها من انعكاسات في شتى المجالات والقطاعات.
وقال النائب البرلماني القصير في تصريح أدلى به للوسط أنه على رغم العمل الكبير في مجلس النواب والمهام والانشغالات الكثيرة إلا أنه حريص بالتواجد في هذا الحدث الرياضي العالمي الذي اعتبره يسري في عروقه وخصوصاً أنه من أوائل المسئولين عن التنظيم، وأن عوائد استضافة البحرين متمثلة بحلبتها الدولية لا تعد ولا تحصى، فقد عزز سباق الفورمولا1 من مكانة البحرين عالمياً وجعلها محط أنظار الجميع، إذ سيشاهده أكثر من 500 مليون متابع من مختلف أنحاء العالم ولا أستطيع أن أتواجد خارج المساهمة من أجل إنجاح هذا الحدث الذي يعكس المكانة المرموقة للبلاد على المستوى العالمي.
وأضاف القصير «لقد عشنا أياماً جميلة في بدايات استضافة هذا السباق العالمي منذ العام 2004، وساهمنا في تنظيم العديد من السباقات العالمية والدولية خارج البلاد وكان آخرها تنظيمنا لسباق باكو الأول في العام الماضي، وذلك بسبب ما وصل إليه أبناء البحرين من مستوى احترافي في تنظيم مختلف السباقات والبطولات، نحن فخورون جداً بما وصلت إليه رياضة السيارات من مستوى وسمعة ومكانة راقية، فنحن في البحرين أصحاب هذه الريادة، ومنها اشتعلت شرارة الرياضة الميكانيكية في المنطقة ووصلت للعديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط التي باتت تولي هذه الرياضة أهمية كبرى وتعتبرها على قائمة رياضاتها فهي مجال استثماري ضخم يدر على البلاد الكثير من العوائد، فاليوم البحرين تعيش وضعاً مهماً على مستوى العالم، الحركة التجارية تنتعش كثيراً في مختلف القطاعات من حركة الطيران والأسواق والفنادق، ولله الحمد أننا نمتلك كل المقومات التي تؤهلنا لذلك وبنية تحتية قوية، والقيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً في استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية، وباتت البحرين مركزاً إقليمياً تدريبياً معتمداً ومعترفاً به عالمياً لتدريب الطواقم الطبية في رياضة السيارات والحكام والمنظمين وهو ما يعزز من مكانتنا أكثر على الخارطة العالمية».
واختتم القصير بتوجيه جزيل الشكر والامتنان للقائمين على حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط والاتحاد البحريني للسيارات وجميع الشباب البحرينيين المساهمين في التنظيم متمنياً لهم تقديم سباق ناجح على جميع المستويات وتعاون مختلف القطاعات بالبلاد التي أسهمت ومازالت تساهم من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني الكبير.
العدد 5334 - الجمعة 14 أبريل 2017م الموافق 17 رجب 1438هـ