أصبح وزير الخزانة البريطانية السابق جورج أوزبورن منذ بداية شهر أبريل الجاري (2017)، رئيساً لتحرير صحيفة «إيفنينغ ستاندرد» الشعبية المسائية اللندنية، التي يملكها رجل الأعمال الروسي (البريطاني الجنسية) يفغيني ليبيديف.

وقالت الصحيفة البريطانية التي توزع نحو 900 ألف نسخة مجاناً حصراً في العاصمة البريطانية (لندن)، إن أوزبورن (45 عاماً) الذي لا يزال يحتفظ بمقعده في مجلس العموم البريطاني سوف يعمل في الصحيفة لمدة أربعة أيام أسبوعياً فقط.

وكان أوزبورن الذي فقد منصبه بعد التصويت بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، قد تعاقد في فبراير 2017 للعمل كمستشار لشركة «بلاك روك» الأميركية لإدارة الأصول، ما أثار تخوف الكثير من المراقبين من تضارب المصالح والاهتمامات بين المنصب الجديد لأوزبورن ذي التوجه الليبرالي الاجتماعي، ومنصبه في مجلس العموم، وخاصة إزاء سياسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وعمدة العاصمة (لندن) صادق خان.

- وُلد جورج أوزبورن في 23 مايو 1971، بالعاصمة البريطانية (لندن).

- درس التاريخ المعاصر في جامعة أكسفورد البريطانية.

- في العام 1994، انضم للعمل بقطاع البحوث في حزب المحافظين البريطاني.

- عمل بعدها مستشاراً في وزارة الزراعة.

- بين العامين 1997 و2001، عمل في كتابة الخطابات لرئيس الحزب وليان هيغ.

- في العام 2001، تم انتخابه عضواً في حزب العموم البريطاني، وتم انتخابه بعدها لمرتين متتاليتين.

- وزيراً للخزانة في حكومة الظل المعارضة بين العامين 2005 و2010.

- في 2010 تم تعيينه وزيراً للخزانة، في الحكومة التي شلكها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون‏.

- في يوليو 2016، استقال من منصبه بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ كان يعتبر أحد زعماء حملة «البقاء» في الاتحاد.

- في فبراير 2017، قامت شركة «بلاك روك» الأميركية لإدارة الأصول بالتعاقد معه للعمل معها بدوام جزئي براتب 650 ألف جنيه إسترليني ( 790 ألف دولار سنوياً) مقابل العمل 48 يوماً فقط في السنة.

- في مارس 2017، أعلنت صحيفة «إيفنينغ ستاندرد» عن تعيينه في منصب رئيس التحرير.

- وصحيفة «إيفنينغ ستاندرد» واحدة من الصحف الشعبية التي توزع مجاناً في محطات القطار والحافلات والأماكن العمومية، وهي واحدة من الصحف الأوسع انتشاراً في لندن التي تعتبر واحدة من أكبر المدن الأوروبية.

- والصحيفة مملوكة للروسي البريطاني يفغيني إلكسندروفيتش ليبيديف (37 عاماً) الذي يملك أيضاً قناة تلفزيون «لندن لايف»، وهو معارض لسياسة الروسي فلاديمير بوتين.