طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة (14 ابريل / نيسان 2017)، في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيريه السوري والإيراني، واشنطن باحترام سيادة سورية والتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم.
وقال لافروف "لقد أكدنا على موقفنا المشترك الذى ينص بكل جرأة على حقيقة قيام الولايات المتحدة بعمل عدواني وانتهاك صارخ لميثاق الامم المتحدة".
واضاف "اننا نصر على أن تحترم (الولايات المتحدة) السيادة السورية والامتناع عن القيام بمزيد من الاجراءات المماثلة لتلك التي جرت في السابع من نيسان/ابريل"، وفقا لوكالة انباء (ايتار-تاس) الروسية.
وتابع الوزير الروسي إن العمل العدواني الأمريكي في سورية يهدف إلى تقويض عملية السلام.
ووصف لافروف أولئك الذين يعيقون التحقيق في حادثة خان شيخون بأن لا ضمير لديهم.
وقال نظيره السوري وليد المعلم، في المؤتمر الصحفي، إن موسكو وطهران ودمشق ستواصل مكافحة الارهاب في سورية.
وتابع "إنني ممتن لأصدقائي في إيران وروسيا على الدعم".
وأكد المعلم "سنواصل تنظيف الأرض السورية من الإرهاب".
وأضاف المعلم إنه بحث يوم أمس مع لافروف "تعزيز كفاءة الحرب على الإرهاب وكذلك آفاق الدعم الذي تقدمه روسيا لسورية في مختلف المجالات".
وتابع أنه ناقش نفس الشيء مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف اليوم الجمعة.
من جانبه، قال ظريف "يجب وقف الحرب بسورية ونأمل بتعاون تركيا لإجراء المفاوضات".
يأتي اجتماع الوزراء الثلاثة عقب محادثات اجراها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمحورت في المقام الأول حول الوضع في سورية عقب ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في الرابع من الشهر الجاري، وقيام الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات السوري ردا على الهجوم المزعوم. وقد نفت سورية جملة تفصيلا مسؤوليتها عن الهجوم.
نعم يجب احترام سيادة الدول ولا يجوز التدخل فيها بارسال الجيوش
اكبر ارهابي الكورة الارضيه هذولا الثلاثه ست سنوات بالطلئرات والقنابل المحرمه يقتلون ويهدمون اللهم انصر المجاهدين وارنا فيهم يوم يارب ياكريم
لماذا المماطلة ؟
ولماذا كل هذا التأخير في حل قضيه سوريا؟
ليس السبب هو وجود بشار او وجود الجماعات المعارضه؟
روسيا وأمريكا متفقتان علي شئ واحد، وهو مصالحهم المشتركه ومصالح شعوبهم وعدم تاثر اقتصاد بلادهم ولابد من وجود تلك الحروب والنزاعات لزياده وبيع الاسلحه التجاره رقم ١ علي مستوى العالم
واستنزاف موارد البلاد والشعوب في المنطقه.
وجلب حكومات مواليه لهم والسؤال الي متي ؟؟؟