من المتوقع أن يتم صلب أكثر من 12 من التائبين على صلبان خشبية في قرى فلبينية اليوم الجمعة (14 أبريل / نيسان 2017) في إعادة تمثيل لمشهد صلب السيد المسيح.
وشهد الالاف هذه الطقوس، التي تعتبر الحدث الاكثر أهمية في احتفالات عيد القيامة في البلد، الذي تهمين عليه أغلبية كاثوليكية.
وتشهد قرية "سان بيدرو كوتود" الواقعة في إقليم بامبانجا الشمالي أبرز مشاهد الصلب يوم الجمعة العظيمة، حيث من المقرر صلب عشرة على الاقل من التائبين على صلبان خشبية.
وتجرى مراسم صلب أيضا في قريتي سان جوان وسانتا لوسيا القريبتين، بالاضافة إلى إقليم بولاكان الشمالي.
وضرب عشرات الرجال حفاة الاقدام والملثمين ظهورهم باستخدام سياط، مزودة بعصي من الخيزران، بينما حمل آخرون صلبان خشبية أو استلقوا على الرصيف الساخن، بينما كان الرجال يضربون ظهورهم بالسياط.
ولا تشجع الكنائس الكاثوليكية تلك الاعمال المتطرفة للتعبير عن الإيمان، لكن لا تفعل الكثير لوقف تلك الممارسات.