يتوجه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد فيما وصفها مساعدوه بأنها علامة على التزام الولايات المتحدة تجاه حليفتها في مواجهة تزايد التوتر بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وبزيارة سول يبدأ بنس جولة من المقرر أن تستمر عشرة أيام في آسيا، هي الأولى التي يقوم بها منذ توليه منصبه، وتأتي وسط مخاوف من احتمال أن تجري بيونجيانج قريبا تجربتها النووية السادسة.
وحذر الرئيس دونالد ترامب من مزيد من الاستفزازات وأرسل مجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة في استعراض للقوة. ويدرس مسؤولو إدارته فرض عقوبات اقتصادية مشددة بالإضافة إلى خيارات عسكرية للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية.
ويعتزم بنس الاحتفال بعيد القيامة مع القوات الأمريكية والكورية يوم الأحد قبل إجراء محادثات يوم الاثنين مع القائم بأعمال الرئيس هوانج كيو-ان.
وقال مستشار للبيت الأبيض للسياسة الخارجية للصحفيين قبل زيارة بنس "سنتشاور مع جمهورية كوريا بشأن جهود كوريا الشمالية لتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي."
ويصل بنس إلى سول في اليوم التالي لأهم الأعياد الوطنية في كوريا الشمالية وهو "عيد الشمس". وقال المستشار إن البيت الأبيض وضع خططا طارئة لزيارة بنس إذا تزامنت مع إجراء بيونجيانج تجربة نووية جديدة.
وأضاف "للأسف ليست مفاجأة جديدة لنا. ما زال يطور برنامجه. ما زال يطلق الصواريخ صوب بحر اليابان."
وقال المستشار بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يتحدث بنس عن "عدوانية" كوريا الشمالية خلال جولته التي تشمل طوكيو وجاكرتا وسيدني.