خبران نشرا مع نهاية هذا الأسبوع، يلخصان لنا السماء التي تحلق فيها شعوب العالم، وما نتردى فيه نحن العرب والمسلمون من قاع.
الخبر الأول عن التقنية التي تطوّرها شركة «أبل» العملاقة للمعلوماتية منذ سنوات وفي سرية تامة، بهدف تسهيل إمكانية متابعة مرض السكري عبر مجسّات. وهو مشروع انطلق من فكرة طرحها مؤسس «أبل» ستيف جوبز حيث كان يدرس إمكانية استخدام بعض الأجهزة مثل ساعة موصولة لقياس بعض المؤشرات الجسدية مثل السكري؛ واستمر المشروع بعد وفاته عام 2011، حتى شارف على تحقيق حلم الملايين في علاجٍ أفضل وألمٍ أقل.
المشروع انطلق قبل ست سنوات، وعمل على تطبيقه فريقٌ من ثلاثين شخصاً. وتعتمد هذه التقنية على مجسات بصرية تعمل خصوصاً على ساعات «آبل ووتش». وسوف تجنّب ملايين المرضى من وخز الأصبع يومياً لاستخراج قطرة دم، لمعرفة نسبة السكر في الدم.
الخبر المقابل ما نشرته وزارة الداخلية المصرية من صورةٍ لمنفذ الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية بالعباسية، وهو شاب يبلغ 22 عاماً، واسمه محمود شفيق محمد مصطفى. وأسفرت هذه الجريمة عن مقتل 23 مواطناً مصرياً، وإصابة خمسين آخرين، كانوا يعبدون الله على دينهم، وحسب قناعاتهم وإيمانهم، ووفق عاداتهم وتقاليدهم. وحاول الإرهابي التسلل إليهم ليوقع بينهم أكبر عددٍ من القتلى من أبناء وطنه، الذين لم يسيئوا إليه بكلمة، ولم يلتقهم من قبل، ولا يعرف أسماءهم، ولا حتى «جريمتهم» التي تُوجب قتلهم بهذه الطريقة الشنيعة.
كما أعلنت الداخلية المصرية أيضاً التوصل إلى هوية منفذ الهجوم الثاني على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والبالغ من العمر 31 عاماً، وهو يعمل بإحدى الشركات النفطية، والتحق بخلية داعشية متهمة بشن هجمات تستهدف المسيحيين، لمجرد أنهم مسيحيون.
جوبز أسّس مع صديقه ستيف وزنياك شركة «أبل»، وأحدثا ثورة في عالم الكومبيوتر الشخصي، وأبدعا في اختراع سلسلة من الأجهزة التي دخلت كل بيت في العالم وسحرت الملايين وغيّرت نمط حياتهم ومعيشتهم: آي بود، آي فون، والآيباد. وقد اختار جوبز رمز التفاحة لأنه عمل سابقاً في حقل للتفاح، في إشارةٍ للشجرة التي جلس تحت ظلها نيوتن، وترمز التفاحة المقضومة إلى ثمرة المعرفة التي قضمها آدم (ع) في الجنة. وذلك يعطينا صورةً عن البعد الفكري العميق لهذا الطرف الحضاري الذي ينتج المعرفة ويقود العالم في هذه الحقبة من التاريخ.
في المقابل، أصبحنا عالةً على العالم، لا ننتج طعامنا ولا لباسنا ولا سياراتنا ولا وسائل الإضاءة والتدفئة أو التبريد في بيوتنا، ونشتري المايكروفونات لنلعن من صنعوها في خطب الجمعة وندعو عليهم بالهلاك! ولم نعد ننتج غير ثقافة القتل وصفوفاً لا تنتهي من الانتحاريين الذين يدمّرون بلدانهم ويفجّرون أنفسهم ليقتلوا الفقراء والأبرياء في دور العبادة الآمنة، على غير هدى أو بصيرة أو نور. وصدق من قال: «قال رسول الله (ص): إذا فُتحت مصرُ فاستوصوا بالقبط (أهل مصر الأصليين) خيراً، فإن لهم ذِمَةً ورحماً. هذا هو الإسلام وما دون ذلك فإرهاب».
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5333 - الخميس 13 أبريل 2017م الموافق 16 رجب 1438هـ
( انا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد المدينة و الحكمة فليأتها من بابها ) صدق رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم .
حري بمن ينتمي للفكر التكفيري المتطرف الذي يريد أن يلصق نفسه بالإسلام عنوة أن يدفن رأسه في التراب لأنه انساق خلف غرائزه الحيوانية وحتى الحيوان لديه بعض الصفات الحسنة التي تجعله أفضل من هذا المخلوق الضار لكل مكونات الحياة .
هذه التفجيرات تسيء إلى السلام وتشوه سمعته.
احسنت سيدنا . و لكن الا ترى ان الغلو في ممارسة الطقوس و تكرارها في غير اوقاتها لا يدع وقت للاتطلاع و الدرس و البحث
هذي عبادات وليس طقوس ياأخي
انت مو قاعد مع بوذية وكفار ويتكلم عن الدرس والبحث وهو لا يفرق بين الاثنين
ما ضير اذا كان يعبد الله.
كذلك المسلمين في كل يوم يصلون خمس صلوات .
هناك من عمر الارض بالعلم
وهناك من دمر الارض بالدين
نعم انهم الكفار يعمرون الارض
والمسلمون يدمرون الارض
هذا الابتكار والمنتج الذي صدرته لنا الافكار الهدامة واستغلته الصهيوامريكية لتشويه الاسلام المحمدي الاصيل وللاسف تلقفته فئه بعيدة عن الاسلام لتقضي على المسلمين ببعضهم البعض وابادة ومسح البلاد الاسلامية من الخارطة والآن بعد 6 سنوات كل شئ على حقيقتة وصار على المكشوف من وراء هذا الارهاب ولكن البعض يغمض عينه عن الحقيقة ومريض القلب تؤلمه الحقيقة ولم ولن يستطيعوا النيل من الاسلام المحمدي الاصيل وسيظهره الله ولوكره الكافرون .
لا زلنا نعيش ارهاب هذا الفكر فلا انت ولا انا ولا غيرنا يستطيع الاشارة له بالبنان ومن يشير له ولمصدره يصبح في الخطر والأمّة متخاذلة في مواجهة هذا الفكر لذلك نترقب المزيد طالما ان الحبل على الغارب
الله يعن هذه الأمّة على هذا الفكر الضالّ ...
احنا بعد سوينا بورصة لأرقام السيارات
بارك الله فيك سيدنا العزيز .
#وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنا مصلحون #
شوف سيدنا بالمختصر المفيد .. ما إن يرجع المسلمون إلى الدين المحمدي الأصيل فلن تقوم لهم قائمة .. أما مانراه من تفخيخ الادبار وحز الرؤوس وسبي النساء والقتل على الهوية فليس هذا دين محمد بن عبدالله.
مع احترامي لك
لا علاقة بالدين المحمدي الاصيل بتطور الامم انها الاخلاق ما بقيت تطورت الامم و اكسبت احترام باقي الامم
فبعض الدول الوثنية مثل ايابان تتربع على قمم الحضارات و ليس لها دين اصلا اصيل او غير اصيل انها المعاملات الانساية السامية
و كما قال الرسوا الاكرم انما بعثت لانمم مكارم الاخلاق و كما قال الامام على تامل ساعة خير من عبادة سبعين سنة (اي العمر كله)
لنقرء دعاء مكارم الاخلاق و نقيس انفسنا اي نحن من الاخلاق
تحياتي لك مرة ثانية
اكثر الدول المتطورة هي دول غير متدنية
اما انتم متى صارت لديكم حضارة وعلم