كشفت آية زوجة الانتحاري محمود حسن مبارك، أنه متغيب عن المنزل منذ شهر ديسمبر الماضي، بعدما أخبرها أنه سيسافر إلى نيجيريا في عمل، لمدة تزيد على 6 أشهر. وأوضحت في حوار مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة dmc، أنه قبل يوم تنفيذ العملية، تحدث معها هاتفيا، للاطمئنان على بناته، برقم مصري، لافتة إلى أنه كان يخبرها بأنه يستخدم برنامجا للاتصال عبر الإنترنت بأرقام مصرية، مشيرة إلى أنه طلب منها أن تسلم على بناته الثلاث. وأشارت إلى أنها تزوجته منذ 2009، وهو ليس متشددا، يصلي ويصوم، ويخبرها بالحلال والحرام، لكنه لم يكن متعصبا.
وأكدت الزوجة عدم تصديقها بأنه الانتحاري، وقالت إن الفيديو غير واضح، موضحة أنه لم يعان من أي حالات يأس، بالإضافة لتحليه بأخلاق عالية، وسيرة حسنة، وذلك وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.
وأردفت أنها تخرجت في كلية تربية قسم فرنساوي، لكنها لم تعمل، لعدم احتياجها للعمل، فزوجها كان يعمل حفارا في الكويت، على الرغم من حصوله على معهد حاسب آلي، ثم عاد منها في شهر مايو الماضي، وسافر بعدها إلى أفريقيا، في يوليو 2016 لكنه لم يستمر فيها كثيرا فعاد بعد شهر واحد، لعدم راحته مع المسؤولين هناك.
وقالت إنه لم يكن يكلمها كثيرا على الهاتف وكان يعلل ذلك بعدم وجود شبكة اتصالات في موقع عمله، ولم يرسل لها أية أموال، فهو اعتاد أن يجلب معه الأموال بعد عودته من السفر.
وأضافت أن أهلها لم يسألوها عن سبب تغيبه 4 أشهر، لمعرفتهم بأنه يسافر كثيرا بحثا عن رزقه. ونفت آية معرفتها بحادث تفجير الكنيسة، إلا بعد ضبطها لاستجوابها.
وأوضحت أن عمرو عباس، أحد المتهمين المطلوبين في الحادث هو زوج شقيقة زوجها، مؤكدة أنها لم تره منذ زفافه على الأخيرة، بعد زواجها بعدة أشهر، في 2010. وشددت آية على أنها منتظرة اتصال زوجها، ليؤكد لها أن كل ما أثير حوله، ادعاءات كاذبة، وستحضره للبرنامج لبيان براءته، متهربة من إجابة كمال، على سؤاله: «ولو ماتصلش هتتأكدي إنه هو؟»، لترد: «مش عارفة».