نبارك إلى إدارة نادي الشباب الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، أما عن دوري فيفا لكرة القدم الحظوظ تقريباً متساوية بين فرق المقدمة المالكية والمنامة والمحرق ولكن في وجهة نظري الشخصية بأن المالكية هو الأقرب للدوري وذلك بالفوز بالمواجهات المباشرة طبقا لشروط الدوري.

ولو نظرنا إلى المالكية فأنه يصل لأكثر من مرة إلى منصات التتويج إلا أنه يقع في المباريات الأخيرة وطبعاً في قانون كرة القدم المركز الثاني أو الخاسرين، وأنا أعتقد أن الافتقاد إلى الإعداد الذهني الجيد الذي يغيب عن أندية الفرق البحرينية.

في مناسبة سابقة ومن خلال كأس الملك وصل المالكية إلى نصف النهائي وخسر من نادي الشباب وفاز على بطل الكأس نادي المنامة في الدوري، فأعتقد لو أن المالكية من الأربع المباريات المتبقية فاز بجولتين سيحصد الدوري لأول مرة؛ نظراً لكونه أقوى خط دفاع في الدوري واللاعبين الموجودين ذوو الخبرة أمثال علاوي والبري وأحمد يوسف مع النجم الصاعد هشومي مع التأكيد على تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية والكابتن أحمد صالح الدخيل خريج البرنامج الوطني ويدرك أهمية الإعداد النفسي للاعبين خصوصاً في المباريات النهائية.