لم يتمكن نجم وسط بوروسيا دورتموند نوري شاهين من إخفاء دموعه خلال حديثه عمّا حدث يوم الثلثاء نتيجة تأذي حافلة الفريق وإصابة مارك بارترا نتيجة عمل إرهابي استهدف إصابة الحافلة بتفجير عبوة ناسفة.
شاهين أكد أنه لم يكُن قادر على التفكير بكرة القدم إلى أن أقحمه المدرب خلال الشوط الثاني من لقاء موناكو الذي انتهى على تفوق الضيوف بثلاثة أهداف لهدفين مشيراً للصدمة الكبيرة والخوف الذي عاشه الفريق مساء الثلثاء.
وقال شاهين "لطالما شاهدنا أشياءً كهذه على التلفاز حتى حين حدث ذلك ببلدي تركيا خلال رأس السنة كان كل شيء بعيد عنا لكننا شعرنا بصعوبة الأمر حين واجهناه، لا أتمنى لأحد أن يخوض هذه التجربة".
وأضاف شاهين "لم أفهم ما حدث الليلة الماضية حتى عدت لمنزلي ورأيت زوجتي وابني، كانوا بانتظاري أمام الباب وهنا شعرت بأننا كنا محظوظين، نحن نتقاضى الكثير من المال ونملك حياة مرفهة لكننا بشر بالنهاية، هناك أشياء أكبر بكثير من كرة القدم وهذا ما شعرنا به يوم الانفجار".
أثر الصدمة بدا واضحاً على شاهين الذي أضاف بالقول "لا يمكننا نسيان وجوه الجميع بحياتي أنا متأكد، لن أنسَ شكل بارترا، كنت جالساً بجانب شميلتسير ولا يمكنني نسيان ردة فعله كان شيئاً خيالياً"
Nuri Sahin (@nurisahin): – It"s hard to find the right words.@JanAageFjortoft pic.twitter.com/KTMPF3PTNI
— Viasat Fotball (@ViasatFotball) April 12, 2017