أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا ينتقد الحكومة العسكرية التايلاندية لحظر الاتصالات عبر الإنترنت مع ثلاثة أشخاص بارزين في المنفى ينتقدون العائلة المالكة والمجلس العسكري الحاكم للبلاد.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان صحفي أمس الأربعاء (12 أبريل / نيسان 2017) إن "السلطات التايلاندية هوت إلى عمق جديد في تقييد حرية التعبير".
وأضافت المنظمة أن "هذه الخطوة لا تكشف عن القوة بل هي ضعف وخوف من الانتقادات. السلطات التايلاندية تلجأ إلى إجراءات متطرفة في تصميمها على إسكات كل المعارضة".
وحذرت الحكومة التايلاندية أمس المواطنين من الاتصال عبر الإنترنت بالمحاضر التاريخي السابق سومساك جيمتيراساكول وأستاذ السياسة بافين تشاتشافالبونجبون والصحفي أندرو ماكجريجور مارشال الذين كثيرا ما يوجهون انتقادات للنظام الملكي والمجلس العسكري الحاكم في تايلاند على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الاقتصاد الرقمي والمجتمع في بيان :"نطلب من الجمهور الامتناع عن المتابعة والتواصل وتبادل المنشورات من قبل هؤلاء الأشخاص .. هذا لتجنب انتهاك قانون جريمة الكمبيوتر عن عمد ودون قصد".
وفر سومساك وبافين من تايلاند عندما استدعاهما المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد انقلاب أيار/مايو .2014 وفر مارشال من تايلاند عام 2011 بعد زيادة المضايقات له من قبل السلطات.
ويقول الأشخاص الثلاثة إن تحذير الحكومة لن يمنعهم من التعبير عن آرائهم عبر الإنترنت.
ويحظر القانون الصارم في تايلاند انتقاد العائلة المالكة.