أعطى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء (12 أبريل/ نيسان 2017) نظيره الاميركي ريكس تيلرسون "الحديث العهد" في الدبلوماسية درسا في اهمية معرفة التاريخ للاستفادة من دروسه، مؤكدا له ان من لا يتعلم من دروس الماضي لا يمكنه ان يعالج مشاكل الحاضر.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع تيلرسون انه خلال مباحثاته مع نظيره الاميركي بشأن الملف السوري حاول ان يستعرض معه "وقائع تاريخية لمناقشتها" لكنه وجد امامه سدا منيعا.
واضاف ان "ريكس قال لي انه حديث العهد (في الدبلوماسية) وانه يفضل عدم الغوص في التاريخ والاهتمام بدلا من ذلك بمشاكل الحاضر".
واردف الوزير الروسي "ولكن العالم يسير على قاعدة مفادها انه اذا لم نتعلم من دروس الماضي فاننا نحكم على انفسنا بالفشل في الحاضر"، قبل ان يسترسل في سرد تاريخ الغرب وحلف شمال الاطلسي و"هوسهما" في ازاحة "دكتاتور" او "زعيم مستبد" مثل ما حصل مع الرؤساء الراحلين الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش والعراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي.
وفي اول زيارة له الى روسيا منذ توليه مهامه في شباط/فبراير التقى تيلرسون على مدى ساعات نظيره الروسي في لقاء ظهر جليا خلاله الخلاف التام بينهما بشأن مسؤولية السلطات السورية عن هجوم كيميائي في خان شيخون بمحافظة ادلب في الرابع من نيسان/ابريل، وايضا حول مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد.
وفي حين تؤكد الادارة الاميركية ان لا شك لديها في مسؤولية الجيش السوري عن الهجوم الكيميائي فان روسيا تؤكد ان ليس هناك اي دليل على ذلك.
السن له أحكام ظاهر أن لافروف خرف صاير ما يشوف الواقع مهما ساعدتو بشار فى النهاية هو ساقط و رهانكم عليه كانك رهانكم على حصان خاسر و فى النهاية روسيا تخسر بشار و الشعب العربي
عجيب
لافروف شخصية ذكية في الدبلماسية
عندك اياه