أثارت خطط لتنفيذ أحكام إعدام صادرة بحق سبعة أشخاص في غضون 11 يوما بداية من الأسبوع المقبل في ولاية أركانسو الأميركية غضبا بين منظمات الحقوق المدنية وأخرى مناهضة لعقوبة الإعدام.
ودعا الاتحاد الأميركي للحريات المدنية حاكم الولاية، إيسا هاتشينسون، إلى وقف عمليات الإعدام باستخدام الحقن القاتلة، بينما طالبت منظمة العفو الدولية بالحد من تنفيذ أحكام الإعدام في الولايات المتحدة.
وقال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في موقعه الإلكتروني: "خطة أركانسو قاسية وهي فورة قتل غير عادية"، ودعت إلى جمع أكثر من 60 ألف توقيع على عريضة تهدف إلى الضغط على الحاكم لوقف عمليات الإعدام المخطط لها.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ حكم الإعدام الأول يوم الاثنين المقبل.
يشار إلى أن ولاية أركانسو تتعجل في تنفيذ أحكام الإعدام نظرا لانتهاء صلاحية أحد العقاقير المستخدمة في الحقن القاتلة يوم 30 نيسان/أبريل، وتقول الولاية إنها ربما لا تكون قادرة على الحصول على إمدادات جديدة من ذلك العقار.
والعقار المستخدم، وهو ميدازولام، مثير للجدل لأنه تسبب في عمليات إعدام فاشلة في ولايات أخرى. ويقول اتحاد الحريات المدنية إن ذلك العقار ينطوي على خطر إمكانية جعل السجناء يشعرون كما لو أنهم يحرقون أحياء من الداخل بينما هم في حالة شلل.