تفضل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فشمل برعايته الكريمة عصر يوم الثلثاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول2002، ووضع حجر الأساس لحلبة البحرين الدولية لسباق السيارات، وذلك بحضور الممثل الخاص للمملكة المتحدة للتجارة الدولية والاستثمار الأمير أندرو دوق يورك ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات ماكس موزلي.
من جانبه، أشاد ممثل رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ألن دونلي بالنظرة المستقبلية لسمو ولي العهد، الرامية لتطوير رياضات السيارات في منطقة الشرق الأوسط ومملكة البحرين خصوصا.
وقال: «إن هذه النظرة ولدت حافزاً قوياً لدى بيرني ايكلستون لإقامة حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات، ودعمه فكرة استضافة سباق الفورمولا 1 في البحرين. وخصوصا أن هذه الحلبة ستكون بمثابة حلقة الوصل بين مختلف قارات العالم التي يقام فيها السباق، ونقطة ربط بين سباقات القارة الاسترالية ومنطقة الشرق الأقصى والقارة الأوروبية والأميركيتين».
وأضاف دونلي بأن منطقة الشرق الأوسط ستشهد تطوراً وتغيراً ملموساً على مختلف المستويات بفضل مشروع حلبة البحرين واستضافة سباق الفورمولا 1، مشيراً إلى الاتحاد الدولي للسيارات قد تلقى عدة عروض من دول مجاورة، ولكن موقع البحرين الجغرافي المميز وإمكاناتها التي سخرتها لإنجاح المشروع أهلها للفوز بهذه الاستضافة.
وحول العائد المادي والاقتصادي لسباق البحرين قال ممثل رئيس الاتحاد: «إن هذا العائد لا يتركز على مدخول الحلبة فقط الذي يشمل التذاكر والمبيعات الأخرى، وإنما سيؤثر السباق بشكل ايجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد وخصوصا القطاع السياحي والتجاري من خلال ما سيحدثه من انتعاش اقتصادي كبير وشامل سيضع البحرين والمنطقة بشكل عام على خارطة السياحة العالمية».
أما رئيس ديوان سمو ولي العهد عضو مجلس إدارة شركة البحرين لحلبة سباق السيارات الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة «آنذاك» فقال: «هذا المشروع سيكون له مردود كبير على الاقتصاد الوطني، إذ سيساهم في زيادة الحركة السياحية في البلاد، وخصوصا مع نجاح المملكة بجهود صاحب السمو ولي العهد في استقطاب سباق الفورمولا 1 ضمن الخارطة الدولية لهذه السباقات».
العدد 5332 - الأربعاء 12 أبريل 2017م الموافق 15 رجب 1438هـ