أرجع أمين سر نادي النبيه صالح صادق درويش سبب هبوط الفريق الأول للكرة الطائرة إلى دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة، وذلك بعدما حلّ في المركز الأخير بدوري «أولى الطائرة» برصيد (4 نقاط) إلى شح الموازنة وإلى الإصابات التي تعرض لها لاعبو الفريق على مدار الموسم.
وتابع: «نحن لا نملك مصدر دخل غير المبلغ الذي نتقاضاه من قبل وزارة الشباب والرياضة، وبناءً على ذلك من الصعب أن نشكل الفريق الذي نريده بهذا المبلغ المحدود، ومن هذا المنطق من الطبيعي أن نعاني أمام أندية تدفع أكثر منا، بالإضافة إلى أننا كنادٍ عدنا تحت مظلة اتحاد الطائرة قبل (7 سنوات تقريباً)، ولاعبينا مازالوا في الفئات العمرية، وهذا يزيد من دون شك من المصاريف التي لا يستطيع النادي تحملها في الفريق الأول كون كل اللاعبين الموجودين معنا مرتبطين بعقود سنوية».
وأضاف «بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نكون صريحين بخصوص أن فريقنا تعرض لإصابات عدة، أبرزها التي تعرض لها عبدالله عباس والذي لم يلعب معنا منذ بداية الموسم تقريباً، كما أن صانع الألعاب محمود جاسم غاب لفترة وحتى عندما عاد، فهو يلعب متحاملاً على إصابته، من دون نسيان بقية اللاعبين كجواد محمد ومحمد إبراهيم، لذلك في ظل هذه الظروف من الصعب تحقيق هدف البقاء وإن كنا اجتهدنا وكنا قريبين من جر الحسم إلى مواجهة فاصلة، لكن قدر الله وما شاء فعل... وأنا هنا أود أن أتقدم بجزيل الشكر لكل اللاعبين على ما بذلوه في هذا الموسم، وبإذن الله القادم أفضل».
وأشار درويش إلى أن إدارة النادي قامت بعمل كبير في الفئات العمرية، وأضاف «سنواصل دعم الفئات العمرية في الفترة المقبلة لأنها مستقبل النادي... نحن نجحنا في وضع الفئات بالطريق الصحيح ولكننا أخفقنا في الحفاظ على بقاء فريقنا بين الكبار، لكن ما أود تأكيده هو أننا واضحون وصريحون مع الجمعية العمومية بشأن ما حدث مع الفريق الأول».
وأوضح درويش أنهم كمجلس إدارة ناقشوا قبل مدة فرضية الهبوط وما هي الاستراتيجية التي سيتم اتباعها لو حدث ذلك، وأردف: «نظراً لظروف الفريق كان ضروريّاً أن نتشاور ونضع هذه الفرضية بالحسبان، ما أستطيع قوله الآن هو أننا في مجلس الإدارة سنواصل دراسة وضعية النادي ككل، وبعدها سنضع الخطوط العريضة للموسم المقبل».
يذكر أن نادي النبيه صالح عاد لدوري «المظاليم»، وذلك بعد أربعة مواسم لعب فيها بدوري الأضواء.
العدد 5332 - الأربعاء 12 أبريل 2017م الموافق 15 رجب 1438هـ
نرفع القبعة الى ادارة هذا النادي الصغير بالحجم الكبير في العطاء ليس فقط العمل على الفئات العمرية بل ردة فعلهم في الملعب تعطي انطباع عن تنظيم وانظباط من جمهور ولاعبين ومجلس ادارة تحركة الادارة من المنصه عندما اصيب اللاعب من يحركو ساكن عندما كانو اقرب للفوز بنقطة والعكس صحيح عند الادارة الاخرة يهاجم المدرب واللاعبين وهو في المنصه ولا يكترث عندما يصاب اي لاعب