أكدت استشارية طب الأطفال بمجمع السلمانية الطبي أن "الحصبة مرض معدٍ جدا يسبّبه فيروس يؤدي إلى التهاب في المسالك الهوائية التنفسية. وتذكر كشوفات منظمة الصحة العالمية إنه في فترة الثمانينات أي قبل انتشار التطعيم على نطاق واسع، كان هذا المرض يودي بحياة نحو 2.6 مليون نسمة كل عام".
أعراض المرض:
وتسرد صنقور أبرز الأعراض، وهي "السعال، الزكام (سيلان الأنف)، تهيّج العينين واحمرارهما، ألم في الحلق مع ظهور بقع صغيرة بيضاء داخل الخّدين، ارتفاع شديد في درجة الحرارة ثم ظهور طفح جلدي بشكل
بقع حمراء تظهر في الجبهة تنتشر سريعا في الوجه ثم الرقبة، ثم الجذع وأخيرا تنتقل إلى الأطراف بما في ذلك راحة اليدين، وباطن القدمين".
وأضافت "يبقى الطفح الجلدي لمدة ستة أيام، ويكون المريض معد لغيره من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي ولغاية يومين بعده. ينتقل المرض عن طريق الإتصال المباشر أو من خلال الهواء".
العلاج:
وفيما يتعلق بالعلاج، تقول "بما أن المسبب هو فيروس لذلك لا يوجد علاج معين وإنما يرتكز العلاج على تخفيف أعراض المرض. شرب كمية كافية من السوائل والتزام الراحة، وتناول خافضات الألم والحرارة".
المضاعفات:
وأشارت إلى أنه "تزداد نسبة حدوثها في حالة معاناة الطفل من أمراض نقص المناعة وفي الرضع دون سن السنة ونصف وفي حالة عدم أخذ التطعيم. ومن هذة المضاعفات التهابات في الرئة أو الأذن الوسطى أو الدماغ".
الوقاية:
وذكر أن الوقاية تتمثل "عن طريق التطعيم (التّمنيع النّشط) بلقاح (MMR) والذي يشمل أيضا الحصبة الألمانيّة والنّكاف. تُعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح للرضّع عند إكمالهم 15 - 12 شهراً من عمرهم، أمّا الجرعة الثّانية فتُعطى عند دخولهم المدرسة من سنّ (6- 4) سنوات".
واختتمت بالقول "عزيزتي الأم احرصي على اعطاء طفلكِ التطعميات الأساسية حسب الجدول المعتمد من قبل وزارة الصحة لحماية طفلك من الإصابة بالأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة".